مقابلة الجزائر - مصر بأعين الصحافة الدولية : إشادة بالصناديد وبالمدرب سعدان

''يومية الخرطوم''
''صناديد أرض المليون شهيد قهروا المصري العنيد''
بهذا العنوان افتتحت يومية ''الخرطوم'' عددها الصادر أمس، مسترسلة أن الجزائر قد حققت حلمها في الوصول إلى مونديال 2010ووصفت الفوز بالغالي والمستحق، خاصة أن الجزائر هي البلد العربي الوحيد المتأهل لهذه التظاهرة الكبيرة بعد إقصاء كل المنتخبات العربية. وأكد صاحب المقال على الروح البدنية العالية التي تحلى بها الفريق طيلة المقابلة.
''الأحداث''
''الخرطوم تبدع.. الجزائر تزغرد.. والقاهرة تدمع''
من جهتها، جريدة ''الأحداث'' السودانية، افتتحت عددها الصادر أمس الخميس، بعنوان ''الخرطوم تبدع.. الجزائر تزغرد.. والقاهرة تدمع''، حيث نوّه الصحفي السوداني المعروف، طلال طه، بمهارة اللاعبين الجزائريين، مشيرا في بداية مقاله إلى أن عنتر يحيى دخل التاريخ من خلال هدفه التاريخي، مضيفا أن المنتخب الجزائري يخطف بطاقة التأهل إلى النهائيات.
''قوون''
'هدف صاروخي لعنتر يقضي على أحلام الفراعنة''
يومية ''قوون'' طغت على صفحتها الأولى عناوين ملتهبة ومتأججة بالحماس منها ''سعدان ربحان وشحاتة خسران''، ''هدف صاروخي لعنتر يقضي على أحلام الفراعنة'' و''الأفراح تجتاح الجزائر بالتأهل للمونديال الثالث''، حيث تحدثت الجريدة عن انفراد الجزائر بالتأهل لكأس العالم دون بقية الدول العربية. وعرج صاحب المقال على المناصرين الذين ضربوا المثل في مؤازرة منتخبهم الذي أضيف لهم أنصار السودان الذين نقلوا حماس الجزائريين في أرضية الملعب وخارجه.
''الصدى''
''عنتر يغتال أحلام الفراعنة''
جريدة ''الصدى'' الرياضية ذهبت إلى الإشادة بإنجاز اللاعب عنتر يحيى الذي أهدى الفوز للجزائر، حيث عنونت ''عنتر يغتال أحلام الفراعنة''. وأثنى صاحب الموضوع على المنتخب الجزائري الذي ''نجح في تسيير دقة اللقاء على النحو الذي يريده. واستخدم لاعبو الخضر دهاءهم الكروي وخبراتهم الكبيرة ومهاراتهم العالية في المباراة''.
''آخر لحظة''
''الجزائر إلى المونديال عن طريق السودان''
الصفحة الأولى ليومية ''آخر لحظة'' عنونت بالبنط العريض ''الجزائر إلى المونديال عن طريق السودان''، مشيدة بالملحمة الكروية الرائعة التي احتضنها إستاد المريخ، حيث أكدت ذات الصحفية على أن الهدف الوحيد للجزائر أبعد مصر عن بوابة جنوب إفريقيا.
''الكورة''
''المدرب الجزائري قلب الطاولة على المعلم وسهرت جماهير الصحراء بالخرطوم حتى الصباح''
هو عنوان آخر ليومية ''الكورة'' التي ذكرت بأن المنتخب الجزائري بات الممثل الوحيد للكرة العربية، بعد فشل البحرين وتونس في آخر المطاف. وفي صفحتها الأخيرة، عنونت نفس اليومية بخط بارز ''عنتر استل سيفه وبارز المصراوية وأعاد البسمة للخضر من الأراضي السودانية''. وأيضا ''دفاعات سعدان تصد هجوم المعلم بروح قتالية وجماهير الأخضر تسهر حتى الصباح''.
''حبيب البلد''
''الجزائر... رابح وسعدان''
عنونت صحيفة ''حبيب البلد''، صفحتها الأولى بعنوان ''الجزائر.. رابح و سعدان''، حيث شهد محرر المقال أن الجزائر تهزم مصر بهدف عنتر وتتأهل لكأس العالم من أم درمان ووصف صاحب المقال كل تفاصيل المباراة متحدثا عن الإنجازات الكبيرة التي حققها المنتخب الجزائري بسب التكتيك الذي انتهجه اللاعبون أثناء المباراة.
''أخبار اليوم''
''المعركة انتهت بسلام''
أطلقت صحفية ''أخبار اليوم'' السودانية، العنان للتعليق بحماسية، حيث عنونت صفحتها الأولى ''نقطة نظام''، مشيرة إلى أن ''المعركة انتهت بسلام، السودان فاز بالتنظيم و التأمين، والجزائر صعدت بالتكتيك ومصر خرجت بالتفريط''. كما وجهت الجريدة دعوة للشعبين الجزائري والمصري، لتهدئة النفوس وحذرتهم من الفتنة.


قناة ''الجزيرة''
''الجزائر تتأهل لمونديال جنوب إفريقيا''
ركز موقع الجزيرة على الضغط الكبير الذي ميز المباراة من الجانبين الجزائري والمصري، ''مما دفع الحكم إيدي ماييه لتوزيع عدد كبير من الإنذارات الصفراء''، أكثرها كانت من نصيب الجزائريين. وتناولت الجزيرة في تغطيتها أجواء الفرحة التي عاشتها الجزائر بعد صافرة الحكم، وعادت للتصريحات التي أطلقها المصريون عقب اللقاء، والتي أشارت إلى تعرض حافلات نقل المشجعين المصريين في السودان إلى اعتداءات من قبل الأنصار الجزائريين.
موقع ''سي. أن. أن''
''بهدف يعادل كأس العالم.. الجزائر تنتزع بطاقة التأهل للمونديال''
اعترفت ''سي. أن. أن'' في طبعتها العربية بأحقية المنتخب الجزائري في أول مونديال في القارة السمراء، حيث جاء في تغطيتها أن ''المنتخب الجزائري لكرة القدم اقتطع بطاقة التأهل إلى ثالث نهائيات كأس عالم في تاريخ الكرة الجزائرية''.
واعتبر الموقع أن هدف عنتر يحيى في شباك الحارس الحضري يعادل في أهميته إحراز كأس العالم، في شوط وصفت بدايته بحماس مصري، وفرص للفريقين أثمرت هدفا للجزائر.
ورصدت ''سي. أن. أن'' أجواء الفرحة في الجزائر وبعض المدن الفرنسية، كما عادت إلى التنقل الجماهيري الهائل من الجزائر إلى الخرطوم السودانية، عبر 52 رحلة جوية انطلقت من الجزائر.
''دار الحياة''
''الجزائر إلى كأس العالم بعد فوزها على مصر''
عادت ''دار الحياة'' إلى الظروف المشحونة التي أحاطت بالمباراة بين الجزائر ومصر، من مشاحنات إعلامية بين وسائل إعلام البلدين وكذا الجماهير، قبل أن يتقرر إجراء مباراة فاصلة في السودان.
وأشارت ''دار الحياة'' إلى الاستفتاء الذي أطلقته الجريدة لرصد آراء قرائها العرب، والذين رجحوا كفة المنتخب الوطني الجزائري على حساب الفراعنة، بنسبة 55في المائة للجزائر و45 في المائة لمصر.
موقع ''العربية''
''دموع وفرحة في الجزائر وحزن وأسى في مصر''
ركز موقع ''العربية'' على أجواء البهجة في الجزائر احتفالا بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010، وخروج الجزائريين إلى الشوارع في الولايات 48، وكذا في مختلف المدن الفرنسية التي تقطنها الجالية الجزائرية، خاصة في مارسيليا وباريس.
كما تناول الموقع حالة اليأس التي خيمت على مصر، أو ما أسمته بـ''دموع الخيبة التي ذرفها المصريون''، ورصد الموقع ردود أفعال أنصار الفراعنة الذين حملوا منتخبهم مسؤولية الهزيمة ولسان حالهم يقول ''لم يتمكن فريقنا من فعل أي شيء''.
جريدة ''لوموند'' الفرنسية
''شغب في مارسيليا عقب مباراة الجزائر ـ مصر''
لم تهتم ''لوموند'' الفرنسية بالمباراة وأشارت فقط إلى أن نتيجتها تؤهل الجزائر إلى جنوب إفريقيا، فيما ركزت على ما وصفته بالشغب الذي تسبب فيه أنصار المنتخب الوطني الجزائري الذين خرجوا للتعبير عن فرحتهم في مختلف المدن الفرنسية، ومدينة مارسيليا بالتحديد، مشيرة إلى أن الشرطة لجأت إلى الغاز المسيل للدموع لتفريق المشجعين وعدم وجود إصابات.
''لوفيغارو''
''آلاف الأشخاص يحتفلون بمدن فرنسا''
ركزت يومية ''لوفيغارو'' الفرنسية، عبر روبورتاج مصور، على أجواء الاحتفالات التي عاشتها العديد من المدن الفرنسية عقب تأهل ''الخضر''. وقالت اليومية إن عددا هاما من الجزائريين وكذا فرنسيين من أصول جزائرية هتفوا مطولا بـ''الخضر''، حاملين الرايات الجزائرية. واحتشد المئات من الجزائرية على شانزيليزي، وباقي كبريات المدن الفرنسية.
الجزائر: سلمى حراز


''البيضاء برس'' اليمنية
''سعدان يرد على الاتحادية اليمنية''
تطرقت يومية ''البيضاء برس'' اليمنية لتأهل الخضر، مركزة على أن أحد صانعي هذا الإنجاز التاريخي هو رابح سعدان الذي سبق له أن أشرف على المنتخب اليمني. ووجهت اليومية اليمنية انتقادات لاذعة للاتحاد اليمني الذي تخلى عن خدمات المدرب الجزائري و''ها هو اليوم يقود منتخب بلاده إلى المونديال''، يضيف كاتب المقال.
موقع ''فيفا. كوم''
''الجزائر بعد 24 سنة''
استهل الموقع الرسمي للاتحادية الدولية لكرة القدم، تعليقه على مباراة الجزائر ومصر، بالتأكيد أن الجزائر تجدد العهد مع نهائيات كأس العالم بعد 24 سنة من الغياب. وجاء في المقال الإلكتروني ''الجزائر فعلتها بتفوقها على مصر في السودان''. وأشارت أيضا إلى أن الأجواء بملعب الخرطوم كانت مكهربة. كما خصص الموقع الرسمي لـ''الفيفا'' مقالا عن الاحتفالات العارمة التي عرفتها العاصمة الفرنسية، تحت عنوان ''باريس تحتفل بـ''الفنك''.
موقع ''بي. بي. سي''
''فرحة جزائرية وحزن في مصر''
نقل موقع ''بي. بي. سي'' أجواء الفرحة بتأهل الجزائر التاريخي إلى مونديال جنوب أفريقيا، وكذا الحزن الذي خيم على مصر بعد هزيمة الفراعنة بهدف جزائري نظيف. وجاب مراسلو الموقع شوارع الجزائر وفرنسا لجس نبض قلوب الجزائريين وهتافاتهم ''وان تو تري فيف لالجيري''. وفي فرنسا رصد الموقع خروج الجزائريين للشوارع واجتياحهم للشانزيليزي، ومارسيليا ومختلف المدن الفرنسية، وعاد الموقع إلى أجواء النكسة والإحباط الذي عاشته مصر التي ضيعت التأهل.

''جريدة الأهرام''
''تركيز على اعتداءات مزعومة وتأهل ''الخضر'' لا حدث''
ركزت جريدة ''الأهرام'' في طبعتها الصادرة أمس، الحديث عن تسخير السلطات المصرية طائرات فور انتهاء المباراة لنقل الأنصار إثر اشتباكات مزعومة، لتمر مرور الكرام على الهزيمة التي طالت المنتخب المصري. موضحة أن الحظ لم يكن حليفا للفريق المصري خاصة في الشوط الثاني.
''مصر اليوم''
''منعطف خطير بين الجزائر ومصر''
تطرقت صحيفة ''مصر اليوم'' بالبنط العريض لفحوى تصريحات رئيس المجلس القومي للشباب بمصر، والذي تنبأ بكارثة في الأفق بين الشعبين الجزائريين والذي قال ''الجزائريون أوصلونا لمنعطف خطير واستمرار المشاحنات''.
''جريدة الجمهورية''
''قدّر الله وما شاء فعل''
خرجت صحيفة ''الجمهورية'' بالبنط العريض ''قدر الله وما شاء فعل.. تأهلت الجزائر وضاع الحلم'' في الوقت بدل الضائع.. وانتظرت الجماهير أن يأتي الفرج.. تسمرت العيون نحو أقدام أبوتريكة وزيدان ومتعب.. وعبد الملك وكل كتيبة الأبطال الذين دفع بهم حسن شحاتة لفك طلاسم الدفاع الجزائري.. لكن الوقت يمر.. ويمر سريعاً.. ويضيع الحلم.. ويموت الأمل.. وتتأهل الجزائر إلى كأس العالم.

0 تعليقات حول الموضوح:

إرسال تعليق