''صفعات لتأديب صغير ماجد المالكي'' .. هذي الجزائر فاصغ إن ذكر اسمها.. الصفعة الثانية - بقلم جزائري-

بسم الله الرحمن الرحيم ..


بداية ..

لعل بعضكم قرأ في الضفة الأخرى بعض المواضيع التي كتبت ردا على الصفعة الأولى ... لقد حاول بعضهم التهكم مدعين بأن الموضوع الذي كتبته مليء بالأخطاء...

أقول لهؤلاء ... لا داعي لمثل ما قلتم ... لا تدفعكم الحمية إلى الخوض فيما لا ينبغي الخوض فيه.. اطمئنوا ... لم أغير شيئا مما ورد في النص ...لأنه خال من الأخطاء ...وإنما توهمتم وجودها .. لتسرعكم.. واندفاعكم ...

- منكم من أشار إلى قولي مُلَمِّحًا "هذوك الناس" بأني أخطأت وبأن الأصح هؤلاء الناس ... فأقول: ربما خفي عليكم أن "هذوك" هي من العامية في بلدنا الجزائر .. وقد ذكرتها عمدا ...

- ومنكم من ذكر أن قولي شيمتهم النفاق ..فيه خطأ والأصح شيمهم النفاق ... كأنه لم يلاحظ أن النفاق هنا شيمة واحدة موزعة عليهم جميعا فأصبحوا مشتركين فيها...فلا يصح جمعها ..

- ربما تركت الجانب الشكلي الثاني فلم أتطرق إليه .. وهو المتعلق بـ "أسلوب" هذا "الصغير" في الكتابة... وطرائقه في التصوير وبناء العبارات ... وإن حصل وأشرت لاحقا إليها فسيكون ذلك عرضا أثناء مناقشتي لمضامين مواضيعه وهي التي أراها مهمة في هذا المقام ...

لا علينا ..

ما أود قوله : أشهد الله ثم أشهدكم أني.. أستثني من الكلام الذي سأوجهه بإذن الله في الصفعة الثانية كل شريف من الضفة الأخرى ... لم أنس يوما أنها بلد "عبد الحميد كشك" ... و"الشعراوي" ... وحسن البنا.. وبالمقابل كلامي موجه إلى كل من تجرأ على الجزائر بلدا وشعبا وشهداء ...

في الرد على موضوع "إنها مصر وكفى"

وهذا عنوانه http://www.egkoora.com/vb/showthread.php?t=2766

ماجد"الصغير" ... إليك الصفعة الثانية ...

تركت فريقك "الأخضر" يحتضر ورحت تمني النفس بليلة يتأكد فيها عبور من تدعي حبهـم إلى ( جوهنسبوغ لا أكثر ...) وتماديت في إظهار هذا الحب المزعوم فقلت و "قولك الباطل" ( إن مصر لا يمكن أن تقارن بالجزائر إطلاقا") ... بل وتجرأت واستخففت بالجزائر وبرجالها ...أنكر إن استطعت قولك بـ ( أن مصر يجب أن تكون سفيرا" للعرب في المونديال .. متى ما إستطاعت أن تبقي الجزائر مجرد محطة عبور ...)

ولُـذْتَ بمن سميتهم فراعنة ... وسمَّوا أنفسهم فراعنة ... وتغنيت ...وتغنوا بهذا الاسم ... وأنتم لا تعلمون أن عبارة مزلزلة باتت تتداول على لسان كل جزائري .. بل وأصبحت تُلَقـَّنُ حتى للرُّضَّع ... في الجزائر كان الكل يردد... " لكل فرعون موسى"

والقوم ممن مدحت في غمرة نشوتهم أطلقوا العنان لأنلسنتهم فنعتونا بأبشع النعوت .. ناسين أو متناسين أنهم سيقابلون جزائريا مولودا لأحد أبوين... أب مجاهد صدق ما عاهد الله عليه ...أو أب شهيد نحسبه إن شاء الله في جنة الخلد ...

نسي هؤلاء أن الله قد منح الجزائريَّ أُمَّيْنِ ...لا أُمًّا واحدةً ...

فـ "أم موسى" بأَوْراسِ تُنَازِعُهَا * فَخْرًا ومَجْدًا وذكرا "أمُّ دِرمانِ"

وفرحت "يا صغير" فيمن فرح منهم ..وآزرتهم في كيدهم .. وكنت من الضاحكين في موقعة" المقهورة".. وأنت لا تعلم أن من عاش بأرضهم وعرفهم وخبِرهم جيدا قال:

وكـم ذا بمصرَ من المضحكاتِ * ولكنـَّه ضحـكٌ كالبُكـَــا

وانتظرت نثر الورود في ضفتهم .. يوم انكسار الجزائر ...فوعدتهم وعد الغافل وقلت وقولك "النفاق" (سأنتظر ذلك المساء على أمل أن أعود هنا لأنثر وردا" من الكلمات ... )

وشاء الله .. وفرحت الجزائر .. فآلمتك فرحتها ...

وواعدتهم بالعودة فكان وعدك مكذوبا... ولو كنت مخلصا لواسيتهم وهم في حضيض النكبة ... حينذاك انكشف أمرك ... أنت حاقد لا تفرحك أفراحهم بقدر ما تفرحك أحزاننا ... وبدل الورود التي حلمت بنثرها "ليلة الزفاف" أحسبك ذرفت دموعا ...

ودخلت جحرك فلم تظهر إلا حين علمت بأن الجزائر قفلت عائدة من موكب الكبار ... هل تظنها لحظة انكسار أخرى تمني النفس بالتشفي في من أبكتك يا صغير ...؟؟؟؟؟؟؟

لا والله ...هيهات ...إنها الجزائر ... آن لك أن تستفيق ... ولو احتاج الأمر إلى صفعك أكثر من مرة ...

(حتى لا يمل القارىء أقطع ردي إلى حين ... ) ( يتبع بعون الله ) .../...

( موعدنا الرد على الموضوع المثبت الآن في الضفة الأخرى ... )

بقلــم : cyclone-dric منتديات كووورة جزائرية

صفعات تأديبية للكاتب المبتدئ ماجد المالكي : الصفعة الأولى // هذي الجزائر فاصغ إذا ذكر إسمها

بسم الله الرحمن الرحيم ..


"ماجد المالكي" ... لولا أنك ذكرت الجزائر باسمها ..لما ذكرتك بالاسم .. فاسمـك "مبني للمجهول" ...

لا بأس أن أنفق بعضا من وقتي في الرد عليك ... ليس من باب الخصومة .. فأنت مبتدىء وكتاباتك محاولات لا غير.. ولكني أفعل ذلك من باب النصيحة والتنبيه ... على أني أدرك بأنه كان علي الإعراض عنك "لأنك لا تدري ..ولا تدري أنك لا تدري " .. ومع ذلك لنقل أني متأثر بدلالة مثل شعبي جزائري نصه " الطمعة في ربي حلال " ...

ثق عزيزي بأني أفعل ذلك إرضاء لكل جزائري حاولت ذكر اسم بلده فعجز عن الرد ظنا منه أنك أستاذ وكاتب حقيقي ... وإيقاظا لمن صدقك من أناس شيمتهم النفاق .. وأنت تحمل هذه الشيمة ... فادفع ثمن نفاقك وحقدك ... يا "صغير" ...



رد على موضوع: "إنها مصر وكفى"

كتب هذا الموضوع في منتدى " كووورة هذوك الناس " ... قبيل لقاء العودة يوم 14/11/2009 بالقاهرة ... ( كان هذا "الصغير" ينتظر خسارة الجزار وإقصاءها ... كان يحلم بتأهل "هذوك الناس" ...فكتب "إنها مصر وكفى" ويمكنكم الاطلاع عليه في العنوان الآتي:

http://www.egkoora.com/vb/showthread.php?t=2766

يوم كتبه ... وجدته مثبتا في الضفة الأخرى ... فتحت الموضوع .. قرأت على رأس الصفحة بأنه بقلم "الكاتب ماجد المالكي"...

فتساءلت حينها .. ماذا يفعل كاتب هنا؟؟؟ ... ثم إنه لم يمر بي هذا الاسم من قبل ... وبحثت في كل مكان ..حتي في القمامة ...فلم أجد له أثرا ...علما أن عملي له صلة كبيرة بالأدب ... لا أثر ..لا كتاب ..لا مؤلف ...من نصبه كاتبا إذن؟؟؟؟؟ ...( ثم تذكرت أن الألقاب على النت سهلٌ الحصول عليها ...فهناك من يسمي نفسه في المنتدى..."الإمبراطور" ...وربما كان مُقعدا.. أو طفلا .. لا علينا ...)

لن أفتح الكثير من الزوايا خلال تحليلي لمواضيعك...فليس غايتي تحليلها لأني أعتبرها محاولات مبتدىْ ينبغي توجيهه .. فالمادة الخام للنقد والتحليل هي مواضيع ومقالات ومؤلفات الكتاب المحترفين ... لأن لقب " كاتب " يعني من كانت حرفته الكتابة ... وأنت بعيد كل البعد عنها...

وبما أنك مبتدئٌ هاوٍ .. سأكتفي بأن أوجه إليك بعضا من الملاحظات تتعلق بمستويين لا غير " مستوى الشكل .. ومستوى المضمون" ( دون التطرق للجوانب المتعارف عليها بين المحللين .. لأن محاولاتك لا تثير أيا منها .. وإنما غرضي من هذا تنبيهك إلى أن صناعة الأدب مهنة شاقة ... فخذ بهذه الملاحظات... )

أولا: من ناحية الشكل:

أ – الجانب اللغوي:

عنايتك بوضع علامات الوقف وضبط بعض الحروف بالحركات وكذا تلوين بعض المفردات والتسطير تحت بعضها الآخر.. كل ذلك يدل على أنك تراجع نصوصك وتدقق فيها حتى تحصل على القسط الكافي من الرضا .. ثم إنك لم ترسلها في صورتها النهائية حتى علمت وتأكدت من أنها خالية من الأخطاء...

ولكـــن:

واضح للعيان جهلك بقواعد النحو والصرف...( لا ينبغي لكاتب عظيم ..وشهير أن يجهل قواعد اللغة ...احمد الله فالجزائريون لا يعرفون اللغة العربية ...ناهيك عن معرفتهم بنحوها وصرفها..أعـــدك بأن ضعفك اللغوي سيبقى سرا بيننا "أنا وأنت")...

وإليك بعض إبداعاتك النحوية:

- (...ولأن مصر لن يختلف عليها إثنان من حيث تقديم المتعة)

يجد القارىء أن الحاسوب يسطر تحت كلمة ( إثنان ) .. لأنها تكتب همزة وصل لا قطع ... والصواب ( ولأن مصر لن يختلف عليها اثنان ...)

- ( وإن كان يرى بعض المعقدين أن ذلك )

هذا من أقبح ما يمكن رؤيته من أخطاء ...وفيه أخرتَ "اسم كان" (بعضُ) .. وقدمت خبرها ( الذي هو الجملة الفعلية "يرى" ) ... وهو خطأ لا يقع فيه إلا تلميذ في المراحل الأولى من التعليم ...

والصواب "صغيري" أن تقول (.. وإن كان بعض المعقدين يرى ..) ... أنت تحسد على عبقريتك اللغوية .. أيها الكاتب والإعلامي..والصحفي ( والعالم الجليل )



- (...لا أعتقد بأن الفارق ( 3 ) كبيرا" )

ألم تر أنك أضفت ألف المد لكلمة كبيرا ..على أنها منصوبة ..( عيب ...كاتب عظيم ...لا ينبغي أن يجهل أن خبر "إن" يكون مرفوعا ...) ..والصواب أن تقول ( لا أعتقد بأن الفارق 3 كبيرُ ) ... وأكاد أجزم بأنك تجنبت كتابة الرقم 3 بالحروف لأنك لا تحسن التعبير عنه وفق صياغة تركيبية صحيحة تراعي فيها العدد والمعدود.



- ( ومتى ما إستطاعت أن تبقي الجزائر مجرد محطة عبور للمونديال )

اعلم عزيزي أن الفعل استطاع سداسي ...لذا ترسم همزته وصلا ..لا قطعا ( عيب أيها الكاتب ...عيب )

الصواب أن تقول ( ومتى ما استطاعت أن تبقي الجزائر ...)



- ( تبقي الجزائر مجرد محطة عبور للمونديال الذي لا يقبل بــسوى العمالقة .. )

من علمك أيها الكاتب العظيم أن حرف الجر "الباء" يجوز وصله بـ "سوى" ؟ (…هذا مستقبح ...ألا تعلم ذلك...؟)

كان عليك أن تقول ( لا يقبل سوى بالعمالقة )...



هذه الصفعة الأولى من سلسلة "صفعات في تأديب صغير" ...

أقول لك في نهاية الصفعة الأولى.. ما قاله أحد الناظمين:

النَّحــــو زيـــن للفتـــى يزيـــنه حيـــث أتـــى

مـن لــم يكــن يـعرفـــه فحقــه أن يـسـكــتــــا



فاسكت إذن يا صغيـر ... ( حتى لا يمل القارىء ...أقطع ردي... إلى حين..)



الصفعة الأولى ( يتبع إن شاء الله) .../...

صاحب الرد هو : cyclone-dric من منتديات كووورة