سلطاني يرد على الهجمة المصرية: ''نعذر عواطفهم زمنيا''
كشف أبوجرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم في تجمع شعبي أقيم بدار الثقافة بعاصمة الولاية غليزان، أول أمس، بحضور جماهيري كبير، اختلطت فيه السياسة بالرياضة، بخصوص لقاء الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم بنظيره المصري بأنه ''يعذر عواطفهم زمنيا''، في إشارة منه لما تتعرض له الجزائر من حملة عدائية شرسة من طرف بعض القنوات الفضائية المصرية التي ألهبت الضغينة وغذت الأحقاد بين الشعبين، وهي بمثابة سموم واستهتار بالشعب الجزائري. ووصف رئيس حركة مجتمع السلم ما يقوم به هؤلاء المصريون بـ''أنهم يعبرون عن مشاعرهم على أن تكون في حدود لا تخدش مشاعر الشعب الجزائري العظيم''. وقد خصص أبوجرة في مداخلته حيزا كبيرا لتأهل الخضر والارتدادات التي تبعتها، حيث أشار بأنه على مدرجات ملعب المريخ ''صنع أنصار الخضر الفرجة والفرحة، حيث ربطت الأهازيج بين جزائر المليون ونصف مليون شهيد وغزة فلسطين''. وأكد بأن الحكم في النهاية كان الميدان، وعلى المصريين انتظار السنوات القادمة لعلهم...''. وفي السياق نفسه وفي رده عن الحملة الشرسة التي تقاد ضد الجزائر ألح سلطاني على ''ضرورة الترفع عنها وأن يكون التركيز فقط على الفرحة''. وفي رده عن سؤال لـ''الخبر'' حول وصف الجزائريين بالإرهابيين حتى من أشخاص في أعلى هرم السلطة المصرية قال بأنه ''يعذر عواطفهم زمنيا''. وأردف في مجرى حديثه بأنه ''يشفق على المصريين كما أنه يدين كل تصعيد للتوتر بين البلدين الشقيقين''.
0 تعليقات حول الموضوح:
إرسال تعليق