علمنا من مصادر موثوقة بأن رئيس الفاف محمد روراوة تحدث مع المدرب الوطني رابح سعدان في قضية مستقبله مع المنتخب الوطني بعد نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وحسب مصدرنا، فإن سعدان ربط بقاءه مع ''الخضر'' ببقاء رئيس الفاف شخصيا.
أكدت مصادر متطابقة أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عرض على سعدان فكرة تمديد عقده مع الفاف إلى غاية مارس 2012، أي بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا، وحسب مصادرنا فإن رابح سعدان أعجب بالعرض سيما وأن لاعبي المنتخب الوطني وبعد مونديال جنوب إفريقيا سيركنون للراحة ولن تنتظرهم سوى التصفيات الخاصة بكأس أمم إفريقيا .2012
ودون أن يتطرق الرئيس والمدرب إلى مضمون العقد والأهداف الرياضية التي ستوثق في هذا العقد، سيما وأن طموحات الجزائر على الصعيد القاري أصبحت كبيرة إذ أضحى ''الخضر'' من بين أقوى المنتخبات القارية التي بإمكانها الذهاب إلى المربع الذهبي في الدورات القادمة، إلا أن مسؤولي الاتحادية يراهنون على بقاء سعدان ورفعه للتحدي مرة أخرى مع التشكيلة الوطنية لأداء مشوار ممتاز في كأسي إفريقيا القادمتين.
ويرتقب أن تدرس حيثيات العقد الجديد في الأسابيع القادمة، خاصة الجانب المالي منه، حيث يتقاضى ''الشيخ'' حاليا أجرة شهرية ثابتة تصل الـ150 مليون سنتيم، وبعض المنح المضاعفة عن المباريات، ومن غير المستبعد أن يتم رفع أجرة الشيخ بخمسين مليون سنتيم على الأقل، خاصة بعدما نجح سعدان في تحقيق الهدفين اللذين سجلا في عقده الممضى في نوفمبر 2007 مع الرئيس السابق للاتحادية حميد حداج وأهل المنتخب الوطني لكأسي إفريقيا والعالم .2010
وحتى إن كان سعدان يفضل البقاء في الجزائر بعد المونديال فإن مصادر أخرى تشير إلى إمكانية انتقاله إلى الخليج لتدريب بعض الفرق الكبيرة هناك من باب أن قيمته في السوق العربية ارتفعت بشكل كبير والعروض المغرية التي قد تقدم له من قبل هذه الفرق تفوق الخمسين ألف أورو شهريا.
0 تعليقات حول الموضوح:
إرسال تعليق