أكد مقدم حصة صدى الملاعب على قناة ''الأم.بي.سي''، مصطفى الآغا، في اتصال له مع الإذاعة الجزائرية، أن الإعلام المصري قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، موضحا أنه وطيلة تاريخه في الإعلام، الذي وصل30 سنة، لم يشهد هجوما على دولة مثلما تعرضت له الجزائر.
وأضاف الآغا، من خلال اتصال له أمس مع حصة ''جدل'' بالقناة الأولى الجزائرية، التي خصصت موضوعها لأخلاقيات مهنة الصحافة، أنه خلال المباريات الكبرى التي جمعت مثلا بريطانيا والأرجنتين، أو حتى ألمانيا وإنجلترا، ظهرت بعض المناوشات والشتائم، إلا أنها لم تصل إلى الدرجة التي شهدها الإعلام بعد مباراة الجزائر ومصر، قائلا: ''عيب أن يصل الوضع إلى قرار المصريين بمقاطعة كل ماهو جزائري وعدم المشاركة في المهرجانات التي تكون فيها الجزائر''.. مذكرا أن العقل غيّب تماما، مضيفا أنه كتب 7 مقالات عن التجاوز الأخلاقي الواضح، داعيا سلطات البلدين للتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من روابط بين شعبين فرقتهما كرة القدم وغابت فيها الروح الرياضية.. هذا وكانت الحصة قد استضافت مجموعة من الإعلاميين الجزائريين للحديث عن الإعلام الجزائري الذي أثبت احترافيته بعدم الانسياق وراء ما ذهبت إليه الفضائيات المصرية، التي طعنت في تاريخ الجزائر ووصفت الشعب الجزائري بصفات ذميمة. كما شارك في الحصة مسؤول القسم الرياضي في اتحاد إذاعات الدول العربية، رضا العودي، الذي أكد أن مصر خسرت المباراة والأخلاق معا، فما تنقله فضائياتها اليوم شوّه صورة البلد بالكامل، داعيا هو الآخر إلى التهدئة، لأن مصر والجزائر شعبان شقيقان تجمعهما روابط أكبر من كرة قدم.
0 تعليقات حول الموضوح:
إرسال تعليق