انتقدت حركة الإصلاح الوطني الهجمة الإعلامية المصرية على الشعب الجزائري وكرامته، مرجعة ذلك إلى حمى حب الزعامة والرغبة الجامحة للتأهل للمونديال. قال الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني السيد جمال بن عبدالسلام، في ملتقى جهوي للطلبة والشبيبة بالأغواط، إن الإعلام على اختلاف جنسياته في العالم لم يسجل أي إساءة للمصريين عند استقبالنا لهم في شهر جوان الفارط، عكس ما وقع لنا مؤخرا بسبب حمى حب الزعامة ورغبة المصريين في تغطية مشاكلهم الداخلية وتوريث الحكم، الأمر الذي جعلهم يريدون انتزاع التأهل من الجزائريين بـ''العافية'' أي بالقوة، وهو ما لا يقبله الجزائريون المعروفون بتضحياتهم وكفاحهم من أجل مبادئهم.
وأكد الأمين العام للإصلاح أن كلمة للرئيس المصري عشية المقابلة في مصر للترحيب بالفريق الوطني كانت كافية لامتصاص الغضب الجزائري، إلا أن الهجمة الإعلامية المصرية الشرسة زادت في حدة الضغط والاحتقان بعد الاعتداء على حافلة المنتخب الوطني، وقيام الإعلام المصري بفبركة مناوشات مزعومة واعتداءات كذّبها الإعلام العالمي بما في ذلك السوداني البلد المستضيف بالأدلة والبراهين، حيث قام بسب الرئيس ووزير الخارجية والسفير الجزائري وهو أمر غير مقبول، وقيام الرئيس المصري بحشد أبنائه لشتم الفريق في المطار وتصعيد الاحتقان من طرف الإعلام المسعور والمأجور والذي له سابقة في إفساد العلاقات مع العديد من الدول العربية، مما يستدعي أن تكون علاقاتنا بهذه الدولة الشقيقة حذرة لأن الشعب الجزائري على قلب رجل واحد.
0 تعليقات حول الموضوح:
إرسال تعليق