فاجأ أحد المواطنين المصريين، الذي رفض ذكر اسمه وحتى مهنته، مقدمة برنامج إحدى القنوات المصرية، التي فتحت النار على الجمهور الجزائري، ووصفته بـ''البلطجية''، ليقول لها على المباشر: ''يا مصريون إذا كان هذا هو كلامكم هنا في مصر، وهذا ما تروجون له منذ أيام على قنواتكم، فيجب إعادة النظر في خريطة إعلامكم، لأنه لا يصل إلى الرأي العام العالمي الذي إلى حد الساعة يتعاطف مع الفريق الجزائري ويصوره على أنه تعرض للضرب، والمصريين هم البلطجية والمعتدين''.
وأضاف المتصل: ''يجب أن نستغل كل القنوات العالمية لإيصال صوتنا، لأن صوت الجزائريين وصل من خلال القناة الألمانية والإنجليزية وكل القنوات الفرنسية خاصة فرانس 2 وكنال+''.
وإن كانت ملاحظة هذا المواطن المصري الغيور على وطنه موضوعية، فإن الذي نسيه هذا المصري أن الإعلام العالمي لا يتعامل مع الادعاءات والكلام الفارغ، فهو يؤمن بالدليل الواضح والملموس، كما يتعامل مع الواقع وليس مع السينما والتمثيل الذي تفنن في أدائه المصريون بامتياز.
وبعد مسلسل ''الأتوبيس'' المضروب والذي لفق تهمة كسره للاعبين الجزائريين، يأتي مسلسل المشجعين المصريين المساكين من فنانين ومثقفين وخيرة المجتمع ليقدم وبإخراج مصري وسيناريو مصري، لكن في كل مرة لجنة التحكيم العالمية ترفضه لأن معايير الصحافة العالمية أكبر بكثير من تفاهة الفضائيات المصرية، وأين دريم من كنال+ أو القناة الألمانية.
0 تعليقات حول الموضوح:
إرسال تعليق