قدم، أمس، المنشط الرياضي المصري شوبير عرضا مطولا عن تاريخ الجزائر الرياضي، وكيف تعاملت الهيئات الرياضية الجزائرية مع كافة الفرق أثناء دورات كاس إفريقيا والبطولات الإفريقية. وحتما المشاهد الجزائري الذي تابع البرنامج منذ بدايته سيتفاجأ بـالموضوعية التي تحلى بها شوبير عندما اعترف صراحة بأنه لم يسجل أي حادث تعدي أو ممارسة أي شكل من أشكال العنف ضد الرياضيين الأجانب فوق الأراضي الجزائرية أو خارجها خلال المنافسات، ''و هذا السلوك التزمت به الجزائر في جميع الحالات سواء عندما تكون الرابحة أو الخاسرة في المباراة''.
إلى حد الآن يبدو هذا إطراء واعتراف من شوبير بأن الجزائريين لاعبين ومناصرين، وليسوا عدائيين، بل يتقبلون الهزيمة بكل روح رياضية، لكن سرعان ما يكتشف المشاهد بأن هذه التصريحات لم تكن سوى مقدمة فقط تخفي نتيجة أراد المنشط أن يصل إليها ويقنع بها المشاهدين، وجاءت في صيغة تساؤل عن عدم فهمه لماذا المناصرين الجزائريين حاولوا، حسب ادعاءاته، الاعتداء على المصريين في السودان؟ وهي المعلومة التي كذبتها السلطات السودانية..''الكذب مالوش رجلين يا سي شوبير..''.
0 تعليقات حول الموضوح:
إرسال تعليق