كشف شريط فيديو عرض على موقع ''يوتيوب''، أن محمد فؤاد كان يتلقى إملاءات من رجل يجلس بجانبه، عند اتصاله واستنجاده بالقناة المصرية، والذي كان يضخم في الأحداث،
بينما كان الجميع بخير ولم تظهر أية اعتداءات على المناصرين المصريين،
وهو ما يثبت مرة أخرى فرضية المؤامرة المصرية ضد الجزائر.
بدأت خيوط المؤامرة التي نسجها الإعلام المصري، بمباركة البعض من أشباه الإعلاميين والفنانين تنكشف، بعد أن بدأت صور الفيديو تنتشر عبر ''الفايسبوك'' و''اليوتوب''، والتي تؤكد مرة أخرى، أن ما حدث بعد المباراة الفاصلة في أم درمان بالسودان، وما أسماه الإعلام المصري بمجزرة السودان، لم تكن سوى فيلم آخر أضيف إلى سلسلة الأفلام المصرية الفاشلة التي تميزت بها السينما في الأعوام الأخيرة، وأبطاله أسماء تدعي الفن منها ''محمد فؤاد'' الذي كان البطل الرئيسي لفيلم ''هتشكوكي'' بالسودان، حيث استنجد في اتصال هاتفي ببرنامج ''القاهرة اليوم'' عقب نهاية المباراة، واصفا ما يتعرض له بـ''البهدلة''.
مشيرا إلى أنه يتعرض إلى هجوم من الجزائريين هو وابنه وهو محتجز مع 130 فنان مصري، احتموا في منزل أحد السودانيين المحاصر بمئات، بل بآلاف الجماهير الجزائرية التي تبحث عن رقبته. لكن التكنولوجيا الحديثة كشفت المستور وبرهنت للعالم مرة أخرى، أن المؤامرة أبعد وأخطر من مجرد تحامل على الجزائر وجمهورها أو غضب وحزن من خسارة مباراة، بل هي لعبة مكشوفة تقودها أسماء تعرف في مصر أنها مقربة من العائلة الحاكمة، هدفها إلهاء الشعب المصري وتضميد جراح الحزن والخسارة، بمسرحية اعتداء الجزائريين حتى يفرّش الطريق أمام توريث الحكم. لقد أكد فيديو صوّر في غرفة محمد فؤاد، التي كان يخاطب منها القناة المصرية، أنه كان يتلقى إملاءات من شخص يقف إلى جانبه، يقدم له الأرقام الزائفة، كتأكيده على أنهم تعرضوا للضرب، بينما لم يذكر محمد فؤاد هذا الأمر في أول المكالمة، ثم إضافة جملة 8000 جزائري يركضون وراء المصريين في الشوارع ويضربونهم ''ورايحين يقتلونهم''، وكل هذه الادعاءات كما يبيّن الفيديو تصدر من رجل واقف بجانب محمد فؤاد، ويظهر جليا أنه من الأمن أو المخابرات المصرية، التي كانت ترافق الوفد الرسمي، لابني حسني مبارك علاء وجمال.
كما صرح محمد فؤاد أنه يحتمي في مقر ''شركة طارق نور للإعلانات'' وهناك أناس مجروحين، بينما يوضح شريط الفيديو، أن الجميع كان في حالة جيدة، جالسين على الكراسي وأمامهم تلفاز، كما أنهم محاطين بأناس آخرين تملي عليهم ما قالوا في القناة على المباشر. للإشارة، فقد سبق وأن رفضت السلطات السودانية الادعاءات المصرية، بشأن تعرض بعض مشجعي المنتخب المصري لاعتداءات من قبل مشجعين جزائريين. وكذّب مدير عام شرطة ولاية الخرطوم، الفريق محمد الحافظ في تصريح للفضائية السودانية، خبر احتجاز الممثل المصري محمد فؤاد من قبل مشجعين جزائريين في الخرطوم قائلا ''لا أساس له من الصحة''. وأوضح أنه حضر بنفسه للمكان الذي كان يتواجد فيه محمد فؤاد وزميله هيثم شاكر، وأضاف ''تلقينا بلاغا في الشرطة يفيد بمحاصرة مشجعين مصريين من بينهم الفنان محمد فؤاد من قبل مشجعين جزائريين في أحد مقاهي الخرطوم، حيث تحركنا مع قوة من الشرطة للمكان الذي يتواجدون فيه، وعند وصولنا لم نعثر على أحد، بل كان الأمر مجرد إزعاج للسلطات، وكان بإمكاننا فتح بلاغ إزعاج للسلطات ضد الفنان المذكور، لكننا لم نفعل، تقديراً منا لكونه ضيفاً على بلدنا جاء لمساندة منتخب بلاده''
0 تعليقات حول الموضوح:
إرسال تعليق