ظهر رئيس حزب عهد 54 السيد علي فوزي رباعين، في قمة الغضب من تصرفات المصريين بتحويلهم مباراة في كرة القدم من إطارها الرياضي إلى معترك سياسي بين البلدين، وذلك كما أشار، لتصفية حسابات دفينة تحمل في طياتها الضغينة والبغض والحسد للشعب والجزائر. وقال مرشح رئاسيات أفريل 2009 بأن الشعب الجزائري ''لم ولن يسمح بتطاول حثالة آل فرعون على تاريخ وأصالة الشعب الجزائري والطعن في رموزه وفي مؤسساته''. ودعا فوزي رباعين إلى أنه ''لا بد من رد فعل مدوي على المصريين لكي يقفوا عند حدهم لأنهم تجاوزوا الخطوط الحمراء والتي سوف لن تكون في صالحهم''. وأوضح رباعين ''على المصريين أن يفيقوا من سباتهم العميق، الجزائر دولة حرة ذات سيادة لا تعترف بوصاية الغير ولا بفلسفة أنا الكبير وأنت الصغير ولا بالموروث ومرض العظمة الفرعونية، وإن توهم المصريون أن هناك أم الدنيا فالجزائر أم المليون ونصف المليون شهيد''.
وطالب رباعين بضرورة إعادة النظر في الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بل إعادة النظر حتى في سياسة وعلاقة الجزائر مع مصر التي سقت دماء شهدائنا أرضها في حربي 1967 و1973 و''أتحدى المصريين أن يذكروا لنا اسم مصري واحد استشهد خلال ثورة التحرير المجيدة فوق الأرض الجزائرية''
0 تعليقات حول الموضوح:
إرسال تعليق