دعا الاتحاد الوطني للمحامين الجزائريين إلى إدراج حرق العلم الوطني من طرف محاميي مصر ضمن جدول أعمال المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب المرتقب اجتماعه يومي 13 و14 ديسمبر المقبل بدمشق. ووصف الخطوة التي أقدم عليها أصحاب الجبة السوداء في القاهرة ''قمة في الانحطاط والتعصب والحقد''.
استنكر اتحاد المحامين الجزائريين في بيان أصدره، أمس، بتوقيع النقيب بشير مناد، بشدة حرق محاميي مصر العلم الوطني، داعيا اتحاد المحامين العرب الذي يوجد مقره بالقاهرة، إلى ''إدانة هذا التصرف الطائش والذي لا يسيء للجزائر فقط وإنما لكل العرب''. وذكر البيان الذي تسلمت ''الخبر'' نسخة منه أن حرق العلم ''يدل على مستوى الانحطاط الذي تتصف به هذه المجموعة التي أعماها التعصب والحق والبغض لبلد أفضاله لا تعد ولا تحصى عليهم''. وأضاف: ''إن اتحاد المحامين العرب ليس ملكا لمصر، وإن كان مقره بالقاهرة بل هو ملك لجميع العرب، وستبقى الجزائر عضوا فعالا في مختلف أجهزته رغم أنف مصر ومحامي مصر''.
وأوضحت الوثيقة: ''لو يتفحص المحامون الذين يحرقون الراية الجزائرية ويرفعون الراية اليهودية عاليا، تاريخ الحروب العربية الصهيونية لاكتشفوا ولأعادوا إلى أذهانهم، أنه لولا الجزائر وأبطال الجزائر وشهداء الجزائر الذين سقت دماؤهم أراضي سيناء المصرية، ومختلف الجيوش العربية التي دافعت عن القاهرة لكانت محافظة من محافظات الكيان الصهيوني الآن. هل نسوا يوم كان المصريون ينادون ويبكون ويستنجدون ويصرخون: إن القاهرة دخان ونار؟''.
0 تعليقات حول الموضوح:
إرسال تعليق