الإعلام المصري نفخ في النار ووقع بعدها في شر أعماله
انتقدت قيادات الأحزاب السياسية الجزائرية سواء التي تشكل التحالف الرئاسي أو المنضوية في المعارضة، ردود الفعل المصرية وبخاصة وسائل الإعلام التي خرجت عن ''النص'' وبالشكل الذي أساء كثيرا للجزائر حكومة وشعبا. وأجمعت الأحزاب على أن وراء هذه الهجمة الإعلامية الشرسة محاولة للتغطية على الواقع الداخلي المصري الصعب، بالسعي إلى اختلاق عدو وهمي لتنويم الشعب المصري الشقيق عن قضاياه الجوهرية وفي مقدمتها إيجاد حلول للفقر والبطالة والعشوائيات. وامتنعت الطبقة السياسية الجزائرية عن النزول إلى المستوى المنحط الذي وصلت إليه السياسة في مصر.
0 تعليقات حول الموضوح:
إرسال تعليق