فسخ عقود سياحية مع الطرف الآخر حتى نهاية العام : مصر أصبحت وجهة سياحية خطيرة .. و طارت السياحة في أم الطوب

وصف رئيس نقابات وكالات السياحة بالوسط، جمهورية مصر بـ''الوجهة الخطيرة حاليا'' بالنسبة لكل جزائري بسبب حملة العداء المستشرية بها ضد الجزائر. وقال إن 350 وكالة قررت فسخ عقودها مع متعاملين في مصر حتى نهاية العام الجاري.
في سياق مبدأ التعامل بالمثل مع حملات الدعوة إلى مقاطعة أي شيء يشتم منه رائحة الجزائر، أعلنت النقابة الوطنية لوكالات السياحة بالوسط عن فسخ العقود المبرمة مع وكالات السياحة بمصر، وبالتالي إلغاء كل الرحلات بين الجزائر والقاهرة المبرمجة من نوفمبر الحالي حتى نهاية العام. وتضم النقابة 350 وكالة منتشرة في 12 ولاية من الوسط.
وأوضح صلاح الدين حامينة رئيس النقابة في اتصال مع ''الخبر''، أن السفريات المبرمجة في إطار رحلات السياحة والملتقيات الفكرية ملغاة. وقال إن المئات من الجزائريين والأجانب معنيون بهذا الإجراء الذي اتخذ بعد تطور الأحداث في القاهرة بمناسبة الاعتداء على المنتخب وعلى الأنصار، وبعد موجة العداء التي نفخ فيها الإعلام المصري عقب هزيمة الخرطوم. وأضاف في نفس الموضوع :''لقد انزلق الوضع إلى ما لا يحمد عقباه، فالمصريون اعتدوا على منتخب يمثل بلدا وعلى مشجعيه الذين تنقلوا إلى القاهرة عبر وكالات سياحية، الذين كانوا سياحا في الحقيقة، وبعضهم لم يتمكن من استعادة جوازات سفرهم حتى الآن''.
وذكر حامينة أن مصر مدرجة ثانية في ترتيب الدولة التي يزورها الجزائريون بكثافة بعد تونس. مشيرا إلى أن الوكالات ''ستضرر بفعل قرار إلغاء العقود مع المصريين، لكن مهما كانت الخسارة فهي لا تساوي قطرة دم سالت من جسم مواطن جزائري''. وتابع :''إن قرارنا ليس سياسيا كما قد يصفه البعض، وإنما هو موقف يحرص على حفظ كرامة بلادنا وسياحنا''.

0 تعليقات حول الموضوح:

إرسال تعليق