اتحاد منظمات المحامين الجزائريين يتهم السلطات الأمنية المصرية المتواطئة في الاعتداءات على الجزائريين

استنكر الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين بشدة ''التصرفات التي قام بها متعصبو مناصري الفريق المصري الذين لم يكتفوا بالاعتداء على رموز الجزائر، وهم لاعبو المنتخب الوطني بالضرب والجرح والشتم، بل على الأنصار أيضا الذين ذاقوا ويلات الجحيم في بلد كانوا يظنون أنه بلدهم الثاني''. وقال الاتحاد في بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه، إن هذه الاعتداءات تمت تحت مرأى ومسمع السلطات الأمنية المصرية التي ساهمت في هذه الاعتداءات بغض الطرف أحيانا وبالمشاركة أحيانا أخرى. وذكر الاتحاد في البيان ذاته، أن السلطات المصرية ''قد داست أعراف الدبلوماسية وتنصلت من الأخلاق الإسلامية بارتكابها الأفعال الدنيئة''. واستغرب الاتحاد ''كيف تستقبل البعثات الإسرائيلية بحفاوة بالغة وترصد الأجهزة الأمنية كل وسائل الحماية، في حين يكون مصير رموز السيادة الجزائرية وأعضاء دبلوماسيتها وكذا الجمهور الجزائري، مصيرا يندى له جبين كل عربي أصيل''. واعتبر الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين أن تلك التصرفات ''تخالف كل القوانين والأعراف الدولية''. كما أشار إلى أن سكوت النظام المصري عليها ''خير دليل على موافقته ورضاه''.

0 تعليقات حول الموضوح:

إرسال تعليق