لاعب جزائري : المصريون يريدونها حرباً وجماهيرهم لن تستقبلنا بالورود في المطار

استمراراً للحرب الإعلامية المشتعلة بين الجانبين المصري والجزائري قبل مباراتهم المهمة في السابع من يونيو القادم بتصفيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، أبدى المدافع الدولي الجزائري سمير زاوري تفاؤله الشديد بتحقيق الفوز على "الفراعنة" في موقعة "مصطفى تشاكر" في البليدة. وقال زاوري في حوار مطول مع "الشروق" الجزائرية :" أتمنى الدخول في المعسكر الإعدادي للمباراة ..أنني أصحو على مصر وأنام على مصر، وأنتظر تلك المواجهة بشغف كبير..بالنسبة لي أعتبر أن هذه المباراة هي للجمهور الجزائري، وإذا رغب أي جزائري في تقديم هدية لوطنه فعليه الفوز على مصر.. أرى أن الفوز عليهم هو أفضل هدية سنقدمها لجماهيرنا." وأضاف :" أننا لن نستقبل بالورود في مصر، وسنكون عرضة لضغط جماهيري كبير، وبالتالي على الجمهور الجزائري أن يدرك ذلك جيداً وأن يكون إلى جانبنا، بل سيكون له دور كبير في تحقيق الغنتصار من خلال تحفيز اللاعبين..نحن في أفضل حال طموحنا هو المونديال، مثلما يطمح المصريون أنفسهم لبلوغ كأس العالم، لذلك وجب الإشارة إلى أن الإعلام المصري هو الباديء بإثارة النعرات والحساسيات.. من خلال متابعتي المتكررة للقنوات التلفزيونية المصرية تأكدت بأنهم ينظرون للقاء السابع من يونيو وكأنه حرباً." وبدأت الحرب الإعلامية بين الطرفين منذ نهاية الجولة الأولى للتصفيات، خاصة بعد تساوي جميع أطراف المجموعة عند نقطة وحيدة حصل كل منهم عليها بعد التعادل في الجولة الأولى، مصر أمام زامبيا بهدف لكل فريق في القاهرة، ورواندا مع الجزائر سلباً على أرض الأخيرة.

0 تعليقات حول الموضوح:

إرسال تعليق