بن همام يحتفظ بعضوية اللجنة التنفيذية



احتفظ القطري محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بمقعده في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي بفوزه على منافسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد البحريني، في الانتخابات التي أجريت اليوم الجمعة في كوالالمبور.
ونال بن همام 23 صوتاً مقابل 21 لآل خليفة، كما وجدت ورقتين بيضاوين خلال عملية فرز الأصوات.
وتتمثل القارة الآسيوية بأربعة مقاعد في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي هي اثنان من شرق آسيا وواحد من جنوب شرق آسيا (آسيان) والرابع من غرب آسيا.
وأنهت الانتخابات أسابيع طويلة من السجالات والحملات والزيارات المكوكية للمرشحين إلى معظم دول القارة الآسيوية، وصوتت خلالها اللجنة المؤقتة المكلفة إدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم ممثلة برئيسها الشيخ احمد الفهد بعد أن كان الاتحاد الآسيوي أعلن عدم احقيتة اللجان المؤقتة في التصويت.
وشاركت في التصويت جميع الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد الآسيوي وعددها 46 اتحاداً، وذلك بعد أن كانت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي قررت الخميس السماح "استثنائياً" لخمس دول كانت مبعدة أصلاً هي لاوس وبروناي وتيمور الشرقية ومنغوليا وأفغانستان، بالتصويت في الانتخابات.
أما بالنسبة إلى الكويت التي لم تجز لها اللجنة التنفيذية ذلك، فقد تمكنت من التصويت بعد أن بادر رئيس الاتحاد الآسيوي خلال كلمته الافتتاحية إلى تغليب "لغة الروح الرياضية" والسماح للعائلة الآسيوية بأكملها في التصويت بحسب قوله.
كما طلب بن همام من الجمعية العمومية سحب البند المتعلق بنقل المقر من كوالالمبور وذلك اثر اجتماع له مع رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق الذي وعده بتلبية شروط الاتحاد الآسيوي في هذا الخصوص.
يذكر أن الاتحاد الآسيوي يتخذ من ماليزيا مقراً له منذ العام 1965.
وركز رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر في كلمته إلى الجمعية العمومية على وجوب تمتع المرشحين بالروح الرياضية التي هي شعار الاتحاد الدولي وقال: "أتوقع من المرشحين الاحترام المتبادل".
وأضاف: "لقد تحدثت إليهما وكلاهما أكد لي بأنه سيقبل بنتائج الانتخابات وسيعمل لما هو مصلحة الكرة الآسيوية".
وقال بن همام بعد النتيجة "من واجبنا جميعاً الآن أن نتضامن ونضمد الجراح وننظر إلى المستقبل".
وأضاف: "للذين منحنوني صوتهم أعدهم بأنني سأقوم بأشياء أكثر في المستقبل، وللذين لم يصوتوا لي أقول لهم، سأبذل قصارى جهدي لكي استعيد ثقتهم بي".
وأوضح: "آسيا في حاجة إلى أن نعمل جميعاً يداً بيد في المستقبل".
من جهته قال آل خليفة عقب صدور النتيجة "الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي قالت كلمتها، لكن النتيجة تشير إلى وجود 21 اتحاداً غير راض، فإذا هناك أمر ما يجب معالجته ونتمنى على بن همام أن يلتفت إلى هذه الاتحادات إذا أردنا أن نحافظ على روح العائلة في آسيا".
وأضاف: "فور إعلان النتيجة ذهبت إلى بن همام وباركت له بالفوز وهذا واجب علينا، فنحن نتمنى له التوفيق وسنبقى "أخوان" ننتمي إلى هذه القارة".
وأشار إلى أن الوعود كانت كثيرة للمرشحين، فبن همام كان يعتقد انه يحظى بدعم 35 صوتاً وحصل على 23.
فيما اعتبر احمد الفهد أن نتيجة الانتخابات رسالة للعمل الجماعي في الاتحاد الآسيوي.
وقال عقب إعلان النتيجة "أولاً نهنئ محمد بن همام على فوزه ونتمنى له التوفيق".
وتابع: "لكن النتيجة مؤشر واضح بالنسبة إلى الاتحاد الآسيوي وإدارة بن همام للمكتب التنفيذي، فهي رسالة إلى روح العمل الجماعي في الاتحاد، فنحن نتمنى أن تكون القارة الآسيوية مجتمعة".
وأضاف: "أنا سعيد بديمقراطية الانتخابات وبإبقاء مقر الاتحاد الآسيوي في ماليزيا وعودة الصوت الكويتي، النتيجة تدل على أن هناك عملا يجب أن يحصل داخل الاتحاد الآسيوي لأننا نأمل أن يسود التفاهم داخل القارة".

المصدر:
وكالات

0 تعليقات حول الموضوح:

إرسال تعليق