أكدوا أن حياتهم أضحت مهددة
جزائريون من معهد البحوث في القاهرة يستنجدون ببوتفليقة
ناشد طلبة معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة رئيس الجمهورية إنقاذهم من مصير الموت المحقق الذي سيلحق بهم نتيجة الاحتقان والتعصب والهمجية البربرية التي يواجههم بها المصريون إثر المباراة التي جمعت بين الفريقين.
وقال الطلبة في رسالة تحصلت ''الخبر'' على نسخة منها، إن ما يحدث بمصر، منذ أيام، وضع صعب جدا على طلبة معهد البحوث والدراسات العربية، وأكدوا أن بقاءهم في القاهرة فيه خطر على حياتهم، حيث اقترح هؤلاء التدخل العاجل لإيجاد حل لهذه الأزمة المترتبة عن الأجواء المشحونة للمباراة.
وأشار المعنيون إلى أنه طيلة الأيام الماضية تعرضوا للشتم والسب وحرق العلم الوطني وسب رموز الدولة، وغداة انتهاء المقابلة حاول عدد من المواطنين المصريين حرق السكنات التي نقيم بها. كما تم طرد العديد من الطلبة والطالبات من مساكنهم ليلا وتعرضنا للضرب وحرق الأعلام ونعتنا بأرذل الصفات. وانطلاقا من هذه الأوضاع، دعا أصحاب الرسالة الرئيس إلى السماح للطلبة الذين ما زالوا في مرحلة إعداد الشهادة وعددهم 300 بالتسجيل في السنة أولى ماجستير، سواء في الجامعات الجزائرية أو تحويلهم إلى جامعات أخرى. وبخصوص الطلبة المتحصلين على دبلوم الدراسات العليا، وهو عبارة عن شهادة يشترط في الحصول عليها الدراسة لمدة عامين كاملين، وهي شهادة، حسب القوانين الجزائرية، تعفي الطلبة من الدراسات المعمقة لتحضير شهادة الماجستير التي تمنحها الجامعات الجزائرية، اقترح الطلبة السماح للحاصلين على هذا الدبلوم بالتسجيل في السنة الثانية ماجستير بالجامعات الجزائرية وعددهم لا يتجاوز 300 طالب، وهي السياسة التي انتهجتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع الطلبة الذين كانوا يدرسون في العراق قبل الحرب.
0 تعليقات حول الموضوح:
إرسال تعليق