سيكون المنتخب الجزائري يوم الأربعاء المقبل مدعوما من الكثير من السودانيين الذين يتبعون الطريقة التيجانية التي ولدت بالجزائر وانتشرت في العديد من الدول الإفريقية.
إذا كانت السودان أكبر الدول الإفريقية مساحة وبعدها الجزائر، فإنها تضم الكثير من المريدين للطريقة التيجانية؛ حيث يعتنق ثلث الشعب السوداني الطريقة التيجانية التي أسسها سيدي أحمد التيجاني، والموجود مقر خلافتها العامة بمدينة عين ماضي على بعد 70 كيلومترا عن مدينة الأغواط؛ حيث يرأسها حاليا الخليفة العاشر الشيخ سيدي الحاج أمحمد بن سيدي محمود بن سيدي البشير بن سيدي محمد الحبيب بن سيدي أحمد التجاني، والذي أشارت مصادر مطلعة أن نجله الأكبر موجود حاليا في السودان في إطار مجهودات الطريقة لتوحيد صفوف السودانيين، ونشر هذه الطريقة التي تلقى انتشارا كبيرا في السودان، على غرار السينغال ونيجيريا ودول أخرى، إذ يقارب عدد المريدين 500 مليون مسلم في أربع قارات، لتكون بذلك أكبر الطرق الصوفية في العالم الإسلامي.
وانطلاقا من هذا التبني للطريقة الروحية والدينية التي ولدت في الجزائر وانتشرت منها إلى مختلف الدول، فإن الكثير من السودانيين سيناصرون المنتخب الجزائري في مواجهته المصيرية أمام المنتخب المصري، تأكيدا لانتمائهم الصوفي وتشجيعا لمساهمات منتسبي الطريقة التيجانية في السودان.
0 تعليقات حول الموضوح:
إرسال تعليق