قال الوزير الأول أحمد أويحيى، نرفض أن نخوض في الوقت الراهن في أي حديث يعكر صفوة الفرحة التي تعيشها الجزائر دولة، شعبا وحكومة لانتصار فريقها بالمقابلة الفاصلة التي احتضنتها الخرطوم واقتطعت فيها تأشيرة الذهاب لمونديال2010.
وأضاف أحمد أويحيى في تصريح خاص "للشروق" على هامش حفل الاستقبال الذي نظمه رئيس الجمهورية على شرف الخضر، بمناسبة تأهل المنتخب الوطني للمونديال،"لا نريد اليوم الحديث سوى عن الفرحة،
ولا نريد أي شيء آخر ينغص علينا فرحتنا"، رافضا الخوض في الرد عن أي إتهامات توجه للحكومة الجزائرية بخصوص مضمون الروايات المصرية التي تزعم عن تواطؤ أو مؤامرة لتحريض جمهور الخضر لضرب الجماهير المصرية أو الاعتداء عليها.
كما اعتذر الوزير الأول عن الخوض في تحركات السلطات المصرية، والاجتماع الوزاري الذي عقده الرئيس مبارك لدراسة إدعاءات الإعلام المصري بخصوص الاعتداء على الجماهير المصرية في الخرطوم، في ظل تفنيد السلطات الأمنية السودانية لأي اعتداءات تكون قد حصلت، وكان أبطالها الجمهور الجزائري.
وعن الجهود الحكومية والموقف البطولي الشجاع الذي وفرت الحكومة من خلاله كل الإمكانيات المادية والبشرية بناء على طلب الرئيس بوتفليقة لضمان دعم وإسناد الفريق الوطني في مواجهته مع الفريق المصري يوم الأربعاء الماضي، قال أويحيى بكل عفوية للشروق "عندما نعمل لا نتكلم"..
0 تعليقات حول الموضوح:
إرسال تعليق