فتح رئيس الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، السيد محمد روراوة، النار مرة أخرى على رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر. مؤكدا أنه هو المتسبب الرئيسي في أحداث العنف التي عرفها اللقاء الأخير بين الجزائر ومصر بملعب القاهرة. وهي أعمال العنف التي تناقلتها مختلف القنوات الأجنبية والصحافة وتعرض لها الفريق الوطني الجزائري والمناصرون الجزائريون في القاهرة.
وأكد محمد روراوة في تصريح للقناة الإذاعية ''مونتي كارلو'' الفرنسية بعد اللقاء الذي نظمه الرئيس السوداني على شرف البعثتين الجزائرية والمصرية أن الأحداث التي عرفها اللقاء في القاهرة مازالت مطروحة أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، ومن المنتظر أن تسلط عقوبات في الأسابيع أو الأيام القليلة القادمة؛ حيث قدم الرسميون كل التقارير ''كما سنقوم نحن باحترازات رسمية لدى الفيفا''. وعن رفضه التصافح مع رئيس اتحاد الكرة المصري خلال اللقاء الذي نظمه الرئيس السوداني عمر البشير في الخرطوم على شرف بعثتي الفريقين، أكد روراوة أنه فعل ذلك لأن زاهر هو المتسبب الرئيسي في الجحيم الذي عاشه الفريق الوطني في القاهرة والاعتداء عليه. وقد تمادى زاهر عندما أكد أنه سيناريو صنعه الجزائريون ''لكنه لم يكن يعلم بأن العديد من الكاميرات الأجنبية سجلت الحادثة من داخل ومن خارج الحافلة، بالإضافة إلى تواجد ممثل الفيفا في المكان.
وحمل روراوة زاهر المسؤولية بسبب تصريحاته قبل المباراة، وخاصة بعد الاعتداء على الفريق الوطني. وهي تصريحات تدعو إلى الاعتداء ''وأرجوا أن يمثل أمام لجنة الأخلاقيات للاتحاد الدولي لكرة القدم مثلما مثل مارادونا بعد تصرفه وتمت معاقبته.''
المصدر :الجزائر: سفيان بوعياد
0 تعليقات حول الموضوح:
إرسال تعليق