مباشرة بعد صفارة الحاكم بإعلان نهاية المباراة وفوز الجزائر على مصر بهدف مقابل صفر، خرج المواطنون المغاربة إلى الشارع. فاكتظت شوارع الدار البيضاء بالسيارات والأعلام الجزائرية وهتافات مواطنين معبرين عن فرحتهم وافتخارهم بفوز الفريق الجزائري. ووقف رجال الشرطة ينظرون بحيرة كبيرة لحشود الجماهير التي ملأت الشارع. وقال شاب ''شيء جميل أن تفوز الجزائر، وأنا لست ضد مصر، لكن بعد إقصاء تونس والمغرب لم يبق لنا غير الجزائر لتمثيل المغرب العربي''.
وكان المواطنون يتابعون في المقاهي الفرحة الكبيرة التي عمّت في الشارع الجزائري، عبر شاشات التلفزيون، واعتبروا أن الجزائر عادت بقوة إلى الساحة الدولية بعد غياب طويل. وكانت فرحتهم أكبر بفوز المدرب رابح سعدان الذي انتزع كأس الأندية الإفريقية في 1988 عندما كان يدرب الرجاء البيضوي. وينظر أنصار الفريق الوطني الجزائري في المغرب إلى سعدان ''كرجل محترم، يتقن عمله''، ذلك ما جعله يبقى ''عظيما'' في عيونهم.
0 تعليقات حول الموضوح:
إرسال تعليق