أتت النيران، أمس، على مقر مصر للطيران بساحة أودان في العاصمة، بعدما هاجم العشرات من أنصار الخضر، في حدود الساعة الثانية والربع، المقر، مشعلين إطارات السيارات ومخربين أجهزة الحاسوب.
وقد تدخلت فرقة للحماية المدنية لإخماد النيران، فور تلقيها معلومة من مصالح الأمن التي طوقت المكان وفرقت الجماهير التي كانت تنادي ''وان تو ثري فيفا لالجيري''، قبل أن يكسر الأنصار الستائر الحديدية، وكل ما جاء بين أيديهم ويحرقوا المقر عن آخره، دون أن يخلف الحادث، حسب مسؤول في الحماية المدنية كان في عين المكان، أي ضحية.
كما أغلقت كل المحلات التجارية المجاورة لوكالة مصر للطيران، حيث أغلقت الطريق وتوقف النقل الحضري وسيارات الطاكسي كما توقفت حركة المرور عبر النفق الجامعي الذي تحول إلى ما يشبه مدرجات الملاعب، حيث اختلفت الأهازيج المناصرة لرفقاء سعدان، متوعدين بالذهاب إلى السودان من أجل الثأر إلى المصابين من الجزائريين في ملعب القاهرة.
وتجمع الشباب الغاضب في ساحة أودان واستعمل البعض مكبرات الصوت من أجل تأجيج الجماهير المطالبة بالفيزا، فالبعض ردد شعار ''أولاش السماح'' في إشارة منهم إلى عدم التسامح مع التجاوزات التي حصلت في مصر في حق آلاف من الأنصار الذين تنقلوا هناك. وقد أعيد فتح الطريق المؤدي إلى قصر الشعب بصفة تلقائية دون أن تتدخل مصالح الأمن التي اكتفت بالمراقبة فقط، وافترق الأنصار بعد ساعة من حادثة حرق مقر مصر للطيران.
0 تعليقات حول الموضوح:
إرسال تعليق