الدم الجزائري غالٍ والأفراح مستمرة إلى العيد
سمح الانتصار العظيم الذي حققه المنتخب الجزائري على المنتخب المصري باستمرار الأجواء البهيجة التي عاشتها ولاية الأغواط منذ أيام، حيث غصت الشوارع بالمدن وحتى القرى بمواكب السيارات المزيّنة بالأعلام الوطنية، وكذلك بمئات وآلاف المواطنين من مختلف الأعمار والجنسين، لإبراز فرحتهم بهذا الفوز الثمين المؤهل للمونديال، والتأكيد أن الدم الجزائري الذي سال من اللاعبين والأنصار غالٍ، ولا يمكن أن يكون إلا دافعا لتوحيد الجزائريين ضد الحفرة والإساءة، وهو ما جعل الأفراح تمتد إلى مختلف البيوت وبحجم لم يكن يتصور في أي حدث سياسي أو رياضي. كما استمرت صينيات ''المعروف'' من ''مردود'' و''روينة'' و''بسيسة'' في الخروج إلى الشوارع بمدينة الأغواط، لتمكين العابرين من تناولها شكرا لله عز وجل على تحقيق آمال الجزائريين الذين صام بعضهم هذا اليوم كذلك حمدا للمولى بعد نصرة المنتخب الوطني. في وقت ينتظر فيه، حسب تصريحات المواطنين الذين لم ينَم الكثير منهم ليلهم، أن تستمر هذه الأفراح البهيجة إلى غاية الخميس المقبل ليلة عيد الأضحى المبارك، باعتبار الأعراس لا تدوم يوما واحدا وإنما أسبوعا كاملا، والفرحة أعظم أن تختزل في يوم واحد.
0 تعليقات حول الموضوح:
إرسال تعليق