نفت وزارة الصحة المصرية الأكاذيب والتلفيقات التي قدمتها فضائيات الفتنة في القاهرة، سواء كانت رسمية أو خاصة، حول وجود إصابات كبيرة وسط المصريين بعد مباراة الخرطوم، بشكل يوحي أن المخطط المصري الذي لم يتوقف بعد عن الإساءة للجزائر والجزائريين، دولة وحكومة وشعبا، يتعامل مع الموقف بازدواجية، حيث يجلب شهادات مزورة ويتجاهل شهادات مناقضة لمخططه، حتى ولو كانت صادرة عن جهة رسمية وسيادية مصرية؟!
وزارة الصحة المصرية، وعلى طريقة "وشهد شاهد من أهلها" نفت تسجيل أي حالات وفاة بين جماهير المنتخب المصري جراء أحداث الشغب التي وقعت عقب مباراة مصر والجزائر بالسودان، وأوضحت الوزارة في بيان رسمي صادر عنها أن عدد المصابين لم يتعد 21 مصاباً من بين أكثر من سبعة آلاف مصري سافروا للمباراة، وقال البيان إنّ الإصابات طفيفة، حيث تراوحت ما بين الاشتباه في كسور والجروح السطحية والكدمات وهو ما ينفي مزاعم صحف مصرية.
وأكد الدكتور عبد الرحمن شاهين ـ المتحدث الرسمي للوزارة ـ أنه لا توجد أي حالات وفيات حتى الآن بين المصريين، مشيراً إلى أنه تم نقل 9 من المصابين بكدمات بسيطة نتيجة التدافع والزحام إلى مستشفيات معهد ناصر وهليوبليس والزيتون التخصصي والصفا الخاصة، بينما رفض 12 من المصابين نقلهم من السودان إلى المستشفيات في مصر، وتم إسعافهم في المطار فور وصولهم، نظرا لبساطة الإصابات التي لا ترقى إلى أقل درجة من الخطورة.
0 تعليقات حول الموضوح:
إرسال تعليق