عاشت العاصمة التونسية، ليلة أول أمس، على وقع أجواء الفرحة العارمة للجزائريين المقيمين هناك وحتى التونسيين الذين خرجوا بقوة لشوارع تونس حاملين العلمين الجزائري والتونسي معبرين على ابتهاجهم بتأهل المنتخب الوطني للمونديال.
أجواء الفرحة تابعها الصحفي التونسي والجزائري الجنسية، نصر الدين بن حديد، العامل بقناة ''نسمة تي. في''، ووافانا بصور جميلة عن المشهد الرائع الذي صنعه الجزائريون والتونسيون معا. ورغم خيبة أمل التونسيون في التأهل إلى مونديال جنوب افريقيا، إلا أن حبهم الأخوي للجزائر لم يمنعهم من تقاسم الفرحة مع أشقائهم. وحسب ما صرّح به نصر الدين بن حديد، فقد كان العلم التونسي حاضرا جنبا إلى جنب مع العلم الجزائري الذي حضر بقوة في كل شوارع تونس، خاصة في الشوارع الرئيسية كشارع الحبيب بورفيبة وشارع قرطاج وشارع باريس، وكانت مشاهد أخرى مميزة في منطقة باب البحر التي يقع بها موقف سيارات الأجرة الجزائرية ومعظمها من مدينة عنابة.
ويضيف محدثنا أنه وبعد مرور دقائق قليلة عن نهاية المباراة امتلأت هذه الشوارع بمناصرين من كل الفئات؛ نساء وشباب وأطفال ورجال، وقد توقفت حركة المرور لساعات واستمرت أجواء الفرحة إلى غاية الثانية صباحا ورددت طيلة هذا الوقت هتافات وشعارات جميلة تنم عن روح الوطنية، كما ردد المناصرون أغاني خاصة بالمناسبة، وإلى جانب الراية الوطنية رفع الكثير من المناصرين جوازات سفر جزائرية مفتخرين بانتمائهم لهذا البلد العزيز.
0 تعليقات حول الموضوح:
إرسال تعليق