شحاتة أو من شتم الإعلام المصري حيث قال : ''الله يخرب بيوتكم''

نتذكّر جيّدا الحالة الهستيرية التي كان عليها مدرّب منتخب مصر، حسن شحاتة، وهو يشتم الإعلام المصري من جنوب إفريقيا خلال كأس القارات.
ونتذكّر أيضا أن فضيحة ''بنات الليل'' التي تفنّنت في إبرازها ''العلب الفضائية الليلية'' بمصر، أبكت ''المعلّم'' ونقلته في رمش العين، من مدرّب ''خلّى المصري بيتكلّم''، إلى خائن ''خلّى المصري بيتألّم'' على ما نقلته الصحافة بجنوب إفريقيا من خسارة مصر بخماسية نظيفة، خارج الملعب وفي جنح الليل في غرف دافئة مع العاهرات.
كلّ ذلك نتذكّره، ونذكّر به المتطفّل على الإعلام عمرو أديب ''اللّي عمرو ما كان أديب ولا عرف الأدب أصلا''، ونقول له بأنه أوّل من قطع رؤوس منتخب الساجدين ''وجعل فضيحتهم بجلاجل'' كما يقال في مصر، وكانت المرّة الوحيدة التي صدّق فيها الإعلام المصري جريدة أجنبية كشفت عورات ''أم الدنيا''.
وأن يبلغ الأمر بشحاتة أن يدعو بخراب بيوت الإعلاميين المصريين، فهو دليل على إحساسه بالظّلم ونكران الجميل، بل هاله وأفاض مدامعه طعنة خنجر ''العهر'' الإعلامي المصري الذي رفعه لسابع سماء ثم ألقاه أرضا.
وبما أن دعوة المظلوم مستجابة، فلم تكن بداية الغيث إلاّ قطرة، فقد كشفت وسائل الإعلام الأجنبية عورات ''العلب الفضائية الليلية'' وفضحت ممارستها بالقاهرة و''فبركتها'' لمشاهد استغاثة لفنانين مصريين بالخرطوم، ولم يزدها ذلك إلاّ جهلا على جهل بعد أن أخذتها العزّة بالإثم وبظلم الجزائريين وبالمطالبة حتى بقتلهم.
وربما من سوء حظ أديب وعصابته الإعلامية أن ما حدث لمنتخب بلادهم بجنوب إفريقيا أعقب مباراة ''الخضر'' و''الفراعنة'' بملعب البليدة ولم يسبقها، وإلاّ لقال هؤلاء بأن ''بنات الليل'' فعل جزائري وبأن الصحفي الجنوب إفريقي مأمور من محمّد روراوة للتأثير على بطل إفريقيا، حتى نفوز عليه بطرق ملتوية وغير رياضية، مثلما يبدع المصريون داخل أرضهم في صنع كل ما هو مقرف.
الإعلام المصري لم يكذّب ما نقلته الصحافة في جنوب إفريقيا، لأنه لم يجد من ''فريسة'' ينفث عليها سمومه، سوى منتخب بلاده.. لكن هذا الإعلام الغبي لم يصدّق كل وسائل الإعلام العالمية في أحداث القاهرة، لأن الجزائر أصبحت طرفا ثالثا في المعادلة التي اقتصرت في طرفيها بجنوب إفريقيا على إعلام ومنتخب مصريين.
لقد أخطأتم الهدف حين جعلتم من الجزائر ندّا لكم، وأقنعتم أنفسكم بأن ''كل طير يؤكل لحمه''، وأخطأتم التقدير لأن جهلكم أفقدكم البصيرة، وهذا هو حالكم في الواقع، وكان مصيركم ''الدخول في الحيط''، وليت ذلك يوقد فيكم نور العقل ويعيد إليكم شيئا من الرّشد، لأن الزمن تجاوزكم إعلاميا ورياضيا واجتماعيا وحتى أخلاقيا، والهوّة بيننا وبينكم بدت شاسعة، لأنه ببساطة، إعلامنا ''صدق ومصداقية''، وإعلامكم ''كذب وانتهازية''

3 تعليقات حول الموضوح:

hhhhhhh يقول...

المصري أضحوكة العالم
هههههه
مصريين يضحكون على بعضهم

غير معرف يقول...

تقعدوا كي الكلاب غير فبعضاكم واخر أضحوكة رئيس نادي الزمالك حين اتهم سمير زاهر بالشعودة ياه يا قوم مصرائيل أنتم الأغبى والأكدب والأحقر شعب في العالم

غير معرف يقول...

هههههههههه يا سلام يا مسكين يا شحاتة شماتة و الله سعدان غير شحتك سواسواو يلا راك باغي نجو حنا عندكم نديرولكم ماتش ونشوفو كريم زياني هادا الحلو اوي اوي و زغير واش راح يعمل فيكم
هههه مساكين المصريين على بالنا بللي راكم ميتين من الغيرة كي ما طلعتوش لكاس العالم بصح ماعليش ما تبكيوش ههههههههووووووووههه

إرسال تعليق