قطر يُتوج بلقب كأس ولي العهد



بحضور سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ولي عهد دولة قطر، تُوج فريق نادي قطر ببطولة كأس ولي العهد الخامسة عشرة، إثر فوزه على الريان (4-2) بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي في لقائهما مساء اليوم الجمعة على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، وهي المباراة التي قادها طاقم حكام قطري بقيادة الحكم الدولي عبد الله البلوشي.
بدأت المباراة بنشاط هجومي من نادي قطر بقيادة النجم الدولي سيباستيان سوريا، ولكن سرعان ما استعاد الريان زمام المبادرة ، وأهدر مهاجمه عادل لامي فرصة هدف محقق في الدقيقة التاسعة حين سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن محمد مبارك حارس قطر تصدى لها.
استمر اللعب سجالاً بين الفريقين خلال الشوط الأول، الذي لم يشهد خطورة حقيقية على المرميين، ورغم أن نادي قطر كان الأكثر سيطرة وهجوماً حتى منتصف الشوط، إلا أن خط دفاع الريان ومن خلفه الحارس سعود الهاجري كان لهجمات المنافس بالمرصاد.
بعد ذلك عادت السيطرة الهجومية للريان، ففي الدقيقة 27 سجل الإيفواري أمارا ديانيه مهاجم الريان هدفاً ألغاه الحكم بسبب وقوع المهاجم في تسلل واضح، ثم سدد محمد ياسر كرة قوية في الدقيقة 29 مرت بجوار القائم الأيسر للحارس مبارك إلى خارج المرمى.
وأجرى الريان تغييراً اضطرارياً في الدقيقة 34 بخروج البرازيلي ريكاردينيو بعد تعرضه للإصابة، ولعب بدلاً منه العماني عماد الحوسني مهاجم نادي قطر السابق، الذي كاد أن يفتتح التسجيل للريان في الدقيقة 43 حين سدد كرة قوية من داخل منطقة جزاء قطر من الناحية اليمنى، ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر إلى ركلة مرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وكما بدأ الشوط الأول بقوة، كذلك كان الحال في الشوط الثاني بمحاولات هجومية متبادلة من الفريقين، كانت أخطرها في الدقيقة 55 حين وصلت الكرة إلى سيباستيان سوريا داخل منطقة جزاء الريان، فسددها مهاجم قطر قوية في الزاوية الضيقة لمرمى الحارس سعود الهاجري، ولكن الأخير حولها إلى ركلة ركنية، وفي الدقيقة 67 سدد المغربي يوسف سفري ركلة حرة ولكنها علت عارضة مرمى الريان.
على الجانب الآخر، كان ديانيه أكثر لاعبي الريان خطورة على مرمى قطر، ولكنه لم ينجح في ترجمة هذه الخطورة إلى أهداف، وسدد الظهير العماني حسن مظفر كرة أرضية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 83 أمسك بها الحارس محمد مبارك بسهولة، وبعدها بدقيقة لعب الحوسني كرة خلفية مزدوجة رائعة ولكنها اصطدمت بالشباك من الخارج.
وبدا أن الوقت الأصلي للمباراة في طريقه إلى الانتهاء بالتعادل السلبي، وهو ما تحقق بالفعل حيث التجأ الفريقان إلى لعب وقت إضافي، وكانت أخطر فرصة مع بداية الشوط الثاني الإضافي حين انفرد البرازيلي مارسينيو لاعب وسط قطر بمرمى الريان، ولكن الحارس المتألق الهاجري تصدى له وأبعد الكرة محافظاً على نظافة شباكه، ورد الحوسني في الدقيقة 115 بتسديدة قوية من خارج حدود المنطقة أبعدها مبارك عن مرماه.
وانتهى الوقت الإضافي بالتعادل السلبي أيضاً، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، حيث بدأها البرازيلي روجر لاعب وسط نادي قطر وسددها بنجاح على يمين الهاجري، ورد عليه مواطنه مارسيلو تافاريس قائد الريان الذي سدد بنجاح الركلة الأولى لفريقه على يمين مبارك.
وفي الركلة الثانية نجح نادي قطر عن طريق المغربي يوسف سفري في التقدم (2-1) بعد أن أهدر عادل لامي تسديدة الريان، ثم سدد سيباستيان سوريا ثالث ركلات قطر بنجاح، ورد عليه يونس علي لتصبح النتيجة (3-2)، ونجح البرازيلي مارسينيو في إحراز الركلة الرابعة لقطر، ثم أهدى سعود الهاجري حارس الريان البطولة لمنافسه بعد أن سدد الركلة الرابعة لفريقه ضعيفة على يسار الحارس محمد مبارك الذي تصدى لها ليفوز فريقه باللقب.

المصدر:
الجزيرة الرياضية

0 تعليقات حول الموضوح:

إرسال تعليق