طريق مانشستر لدور الأربعة




أما مانشستر فهو وصل إلى دور الأربعة في 10 مناسبات في السابق، فخرج فائزاً في ثلاث فقط أمام ريال مدريد (1968) ويوفنتوس الإيطالي (1999) وبرشلونة (2008) ثم توج لاحقاً باللقب على حساب بنفيكا البرتغالي 4-1 بعد التمديد في ملعب ويمبلي، وبايرن ميونيخ الألماني 2-1 في مباراة شهيرة أقيمت على ملعب "نوكامب" تخلف فيها صفر-1 حتى الدقيقة الأخيرة، وتشلسي بركلات الترجيح 6-5 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي على ملعب "لوجنيكي" في موسكو.
أما المواجهات السبع الأخرى التي خسرها فكانت أمام ريال مدريد (1957) وميلان (1958 و1969 و2007) وبارتيزان بلغراد اليوغوسلافي حينها (1966) بوروسيا دورتموند الألماني (1997) وباير ليفركوزن الألماني (2002).
ولم يتواجه مانشستر مع أي فريق إنكليزي في هذه المسابقة قبل نهائي الموسم الماضي فخرج فائزاً وان كان بركلات الترجيح، لكنه التقى مع الفريق اللندني الآخر توتنهام في مسابقة كأس الكؤوس الأوروبية موسم 1963-1964 ونجح في تجريد الأخير من اللقب بعدما عوض خسارته ذهاباً صفر-2 بفوزه 4-1 في مباراة الإياب على "اولدترافورد".
وفي المقابل، يأمل أرسنال أن يحالفه الحظ هذه المرة في مواجهة أحد مواطنيه في هذه المسابقة، لانه خرج من الدور ربع النهائي موسم 2003-2004 على حساب جاره تشلسي (1-1 خارج ملعبه و1-2 على أرضه)، ومن الدور ذاته الموسم الماضي على يد ليفربول (1-1 على أرضه و2-4 خارج ملعبه).
تجدر الإشارة إلى أن فريق "الشياطين الحمر" يسعى إلى رفع رصيده من الألقاب الأوروبية إلى ستة، فإضافة لفوزه بلقب دوري الأبطال ثلاث مرات، تود مانشستر بلقب مسابقة كأس الكؤوس مرة واحدة عام 1991 والكأس السوبر الأوروبية مرة واحدة في العام ذاته، علماً بأنه خرج فائزاً من جميع المباريات النهائية التي خاضها على الصعيد القاري.
أما أرسنال فهو يملك أربعة ألقاب أوروبية، هي كأس الكؤوس (1994) وكأس الاتحاد الأوروبي (1970 عندما كان يطلق عليه حينها كأس المعارض، و2000) وكأس السوبر (1994).
وفي حال كان اللقب إنكليزياً هذا الموسم، فستنفرد انكلترا بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في هذه المسابقة بعدما عادلته الموسم الماضي بفضل مانشستر الذي رفع رصيد بلاده إلى 11 لتتعادل في المركز الأول مع إيطاليا وإسبانيا، علماً بأن الفرق الإيطالية خسرت في النهائي في 14 مناسبة، مقابل 9 للإسبان و5 للإنكليز بعد إضافة تشلسي إلى لائحة الفرق الوصيفة الموسم الماضي.

المصدر:
وكالات

0 تعليقات حول الموضوح:

إرسال تعليق