صرّح علي بوعافية، اللاّعب الدولي الجزائري الأسبق، بأنه يتمنّى ألاّ يلتقي المنتخبين الجزائري والفرنسي ضمن مجموعة واحدة خلال نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
في حوار خصّ به جريدة ''لوتيليغرام'' الفرنسية، عاد المهاجم بوعافية إلى ما جرى في المباراة الدولية الودية بين فرنسا والجزائر يوم 6 أكتوبر 2001 بملعب فرنسا، حين قام الجمهور الجزائري بالتصفير خلال عزف النشيد الوطني الفرنسي، ثم اقتحام أرضية الميدان في الدقيقة ,76 مما تسبّب في توقيف المباراة وكانت نتيجتها 4/1 لصالح منتخب فرنسا. وفي تقدير بوعافية، فإن حدوث مواجهات بين أنصار المنتخبين الجزائري والفرنسي مستبعدة جدّا ''لأن ما حدث سنة 2001 أخذ قسطا كبيرا من الدراسة والتحليل، ولا أعتبر إطلاقا أنه تم فهم المشكل أو إيجاد الحلول''. مضيفا ''لقد كانت طريقة هؤلاء الشبان للتعبير عن غضبهم من وضعهم، وأي تدخل لقوات الأمن أو السلطات سيعطي نتائج عكسية، مما يجعل من التربية والوقاية الحل الأنسب''. وأوضح بوعافية بأنه مقتنع بأن سلوكات المغتربين الجزائريين لن تكون عدائية مع الجمهور الفرنسي ''لأن الرسالة كانت موجّهة للسلطات فقط''. مضيفا ''أفضّل عدم التقاء منتخبي الجزائر وفرنسا في مجموعة واحدة، فلا يمكن أن تكون لدينا ضمانات مطلقة بعدم حدوث أي شيء، فخلال مباراة مصر والجزائر وما عرفته من تجاوزات في حق المنتخب الجزائري، تم تسجيل تجاوزات في فرنسا، مما يعني أنه يمكن توقّع حدوث تجاوزات في مباراة كرة القدم، وتكون هناك أقلية دائما تحدث الفوضى''.
0 تعليقات حول الموضوح:
إرسال تعليق