عبر وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، أمس، عن أسفه للأحداث التي شهدها خروج المنتخب الجزائري من المطار حين كان متوجها إلى الفندق.
في ندوة صحفية، عقدها بالقاهرة، قال جيار إنه يتوقع اجتماعا طارئا لوفد الاتحادية الدولية في القاهرة، لاتخاذ قرار بخصوص الهجوم الذي تعرضت له الحافة التي كانت تقل اللاعبين، وأيضا الإصابات التي كان عدد من اللاعبين ضحايا لها.
وأوضح أنه قام بإعداد ملف كامل حول الأحداث المأساوية التي تعرض لها اللاعبون عندما كانوا يستعدون للخروج من مطار القاهرة، مؤكدا أن الملف يتضمن أيضا شريطا للهجوم الذي تعرض له أعضاء الوفد الجزائري.
وأضاف الوزير أنه يتوقع ألا تقام المقابلة غدا، بسبب الأحداث التي لاحظها، كما أنه يتوقع، بناء على المؤشرات الأولى، إقامة المقابلة لاحقا في بلد محايد.
وفي سياق آخر، قال الوزير جيّار بأن ما حدث ''لا يمكنه أن يؤثـر على العلاقات بين الجزائر ومصر، لأننا نعلم أنه فعل منعزل ولا يمثّل السلطات المصرية''، مشيرا بأنه حتى في حال إجراء المباراة ''فإن معنويات لاعبينا مرتفعة وهم جاهزون لكسب الرهان''.
وقال إن رئيس الفاف، محمد روراوة، شرح لممثلي الفيفا الظروف المأساوية التي عاشها اللاعبون فور وصولهم إلى المطار.
0 تعليقات حول الموضوح:
إرسال تعليق