فور تعرّض المنتخب الوطني الجزائري لاعتداء سافل من قبل مناصري المنتخب المصري، توجّه جمال مبارك، نجل الرئيس المصري حسني مبارك، رفقة رئيس المجلس القومي للرياضة، حسن صقر، ورئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، سمير زاهر، إلى الفندق الذي نزل به ''الخضر''، وقدّموا اعتذارات رسمية للوفد الجزائري.
وحاول جمال مبارك إقناع العناصر الوطنية والطاقم الفني الجزائري بأن من تعرّضوا لهم لا يمثلون كل أنصار منتخب مصر ولا حتى السلطات المصرية وشعبها، مؤكدا أن ذلك يخص مجموعة صغيرة متعصبة قامت بهذا الفعل الدنيء وهو سلوك يستنكره كل المصريين.
اعتذارات نجل الرئيس المصري ومرافقيه قوبلت بالرفض من طرف لاعبي المنتخب وكل أعضاء الوفد الجزائري، الذين كانوا في قمة الغضب، حيث لم تلق تبريراته أي صدى لدى الوفد الجزائري، سيما أن اللاعبين تعرّضوا إلى صدمة نفسية عنيفة، خاصة أن ومدرب الحراس، ولموشية وصايفي تعرّضوا إلى إصابات متفاوتة لا تسمح للأخيرين بالمشاركة في مباراة غد.
ورفض روراوة اعتذارات الجهات الرسمية المصرية، معتبرا أن الفيفا هي التي ستفصل في القضية بعدما شاهد مراقبوها ما حدث.
0 تعليقات حول الموضوح:
إرسال تعليق