يطمح الأهلي إلى الحفاظ على صدارته عندما يحل ضيفاً على الشعب الحادي عشر بعد غد الأحد في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإماراتي لكرة القدم.
وتفتتح المرحلة غداً السبت فيلعب العين مع الوحدة في دربي منتظر، والنصر مع الخليج، وتختتم الأحد بثلاثة لقاءات أخرى تجمع الظفرة مع الجزيرة، والشارقة مع الوصل، والشباب مع عجمان.
وتكتسب المراحل الخمس المقبلة من عمر الدوري أهمية كبرى للفرق المتبارية ما بين طموحات المنافسة على اللقب (الأهلي والجزيرة والعين)، واحتلال المركز الرابع المؤهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا (الوحدة والشباب والنصر والوصل)، وتجنب الهبوط إلى الدرجة الأولى (الخليج والشعب والظفرة والشارقة وعجمان).
وتصطدم طموحات الأهلي بالبقاء في الصدارة التي يحتلها حالياً برصيد 42 نقطة بعقبة الشعب قبل الأخير والساعي إلى تجنب الهبوط الذي يتهدده فعلياً مع احتلاله المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة.
وما يفيد الأهلي في المراحل المقبلة أنه تفرغ تماماً لمسابقة الدوري المحلي بعدما فشل في التأهل إلى الدور الثاني من دوري أبطال آسيا بخسارته أمام الهلال السعودي 1-3 الأربعاء الماضي.
ويستعيد الأهلي في مباراة الشعب خدمات مهاجميه الشقيقين احمد وفيصل خليل والبرازيلي باري الذين غابوا عن اللقاء الأخير أمام الهلال بسبب الإصابة، كما ستشهد المباراة عودة المصري حسني عبد ربه بعد انتهاء فترة إيقافه التي امتدت لأربع مباريات عقب طرده في مباراة الوحدة في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة.ويعوّل الأهلي كثيراً على اكتمال صفوفه لتحقيق فوزه الرابع عشر هذا الموسم والسادس على التوالي، وأي تعثر له قد يجعل صدارته في خطر خصوصاً أن الجزيرة لا يبتعد عنه سوى بفارق ثلاث نقاط.
من جهته، حقق الشعب نقلة نوعية منذ استلام التونسي يوسف الزواوي مهام تدريبه بديلا للمصري أيمن الرمادي حيث لم يخسر إلا مرة واحدة في المباريات الخمس التي خاضها تحت قيادته ففاز في مباراتين وتعادل في مثلهما ليحيي آماله بالبقاء.
يعتمد الشعب على هدافه الغاني غودوين اترام ثالث ترتيب الهدافين برصيد 11 هدفاً والمغربي مروان زمامة والحارس رمضان مال الله.
ويسعى الجزيرة الثاني إلى الفوز على مضيفه الظفرة والاستفادة من أي تعثر للأهلي للعودة إلى الصدارة التي فقدها في المرحلة الخامسة عشرة.
وأكد الجزيرة حسن استعداداته للقاء الظفرة عندما قدم مباراة مميزة أمام الاتحاد بطل السعودية انتهت 1-1 الأربعاء الماضي ضمن منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا، وكان الأقرب إلى الفوز فيها لولا التألق اللافت لحارس الأخير تيسير ال نتيف.
وتبدو حظوظ الجزيرة كبيرة لتخطي عقبة مضيفه الظفرة بالنظر إلى فارق الإمكانات الفنية بين الفريقين والتي تصب لصالح الأول الذي يعتمد كثيراً على الثنائي البرازيلي فرناندو بيانو ورافائيل سوبيس ونخبة من المحليين يتقدمهم علي خصيف وعبدالله موسى وسلطان المنهالي وسبيت خاطر وهلال سعيد وصالح عبيد.
ويبدو الظفرة في موقف حرج للبقاء في الدرجة الأولى مع احتلاله المركز العاشر برصيد 17 نقطة بفارق نقطتين عن الشعب.
يعتبر الظفرة أكثر فرق الدوري تعادلا برصيد 8 مرات في حين حقق الفوز ثلاث مرات فقط، لذلك عليه أن يتخلى عن تعادلاته إذا ما أراد خوض موسم آخر في دوري المحترفين الذي صعد إليه عام 2007.
وتتوجه الأنظار غدا إلى مباراة الدربي بين العين الثالث والوحدة الرابع التي يطلق عليها لقب "كلاسيكو الإمارات" لما تشهده مواجهات الطرفين من إثارة واهتمام جماهيري كبير.
تختلف طموحات الفريقين في المباراة، فيسعى العين لإبقاء آماله في المنافسة على اللقب والوحدة لتعزيز مركزه الرابع المؤهل إلى دوري أبطال آسيا.
ويحتل العين المركز الثالث برصيد 35 نقطة وبفارق سبع نقاط عن الأهلي المتصدر، لذلك فإن أي تعثر له قد يعني فعليا تقلص حظوظه في إحراز الثلاثية هذا الموسم بعدما سبق له الفوز بثنائية كأس الرابطة وكأس رئيس الإمارات.
ويعرف الوحدة أيضاً أن أي تعثره أيضاً قد يعني تنازله عن المركز الرابع الذي يحتله حاليا برصيد 24 نقطة خصوصاً أن الشباب لا يبتعد عنه سوى بنقطتين.
ويخوض الوحدة المباراة وسط ظروف صعبة بسبب غياب نجمه الأول إسماعيل مطر للإيقاف وعبد الرحيم جمعة للإصابة.
وفي المباريات الأخرى يستضيف الشارقة الثامن (18 نقطة) الوصل السابع (21 نقطة) وسط ظروف متناقضة للطرفين، مع سعي الأول لتجنب الهبوط والثاني للمنافسة على المركز الرابع.
وتتشابه الظروف في المباراتين الأخريين بين الشباب الخامس (22 نقطة) وضيفه عجمان التاسع (18 نقطة)، والنصر السادس (21 نقطة) مع الخليج الأخير (11 نقطة).
وتفتتح المرحلة غداً السبت فيلعب العين مع الوحدة في دربي منتظر، والنصر مع الخليج، وتختتم الأحد بثلاثة لقاءات أخرى تجمع الظفرة مع الجزيرة، والشارقة مع الوصل، والشباب مع عجمان.
وتكتسب المراحل الخمس المقبلة من عمر الدوري أهمية كبرى للفرق المتبارية ما بين طموحات المنافسة على اللقب (الأهلي والجزيرة والعين)، واحتلال المركز الرابع المؤهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا (الوحدة والشباب والنصر والوصل)، وتجنب الهبوط إلى الدرجة الأولى (الخليج والشعب والظفرة والشارقة وعجمان).
وتصطدم طموحات الأهلي بالبقاء في الصدارة التي يحتلها حالياً برصيد 42 نقطة بعقبة الشعب قبل الأخير والساعي إلى تجنب الهبوط الذي يتهدده فعلياً مع احتلاله المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة.
وما يفيد الأهلي في المراحل المقبلة أنه تفرغ تماماً لمسابقة الدوري المحلي بعدما فشل في التأهل إلى الدور الثاني من دوري أبطال آسيا بخسارته أمام الهلال السعودي 1-3 الأربعاء الماضي.
ويستعيد الأهلي في مباراة الشعب خدمات مهاجميه الشقيقين احمد وفيصل خليل والبرازيلي باري الذين غابوا عن اللقاء الأخير أمام الهلال بسبب الإصابة، كما ستشهد المباراة عودة المصري حسني عبد ربه بعد انتهاء فترة إيقافه التي امتدت لأربع مباريات عقب طرده في مباراة الوحدة في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة.ويعوّل الأهلي كثيراً على اكتمال صفوفه لتحقيق فوزه الرابع عشر هذا الموسم والسادس على التوالي، وأي تعثر له قد يجعل صدارته في خطر خصوصاً أن الجزيرة لا يبتعد عنه سوى بفارق ثلاث نقاط.
من جهته، حقق الشعب نقلة نوعية منذ استلام التونسي يوسف الزواوي مهام تدريبه بديلا للمصري أيمن الرمادي حيث لم يخسر إلا مرة واحدة في المباريات الخمس التي خاضها تحت قيادته ففاز في مباراتين وتعادل في مثلهما ليحيي آماله بالبقاء.
يعتمد الشعب على هدافه الغاني غودوين اترام ثالث ترتيب الهدافين برصيد 11 هدفاً والمغربي مروان زمامة والحارس رمضان مال الله.
ويسعى الجزيرة الثاني إلى الفوز على مضيفه الظفرة والاستفادة من أي تعثر للأهلي للعودة إلى الصدارة التي فقدها في المرحلة الخامسة عشرة.
وأكد الجزيرة حسن استعداداته للقاء الظفرة عندما قدم مباراة مميزة أمام الاتحاد بطل السعودية انتهت 1-1 الأربعاء الماضي ضمن منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا، وكان الأقرب إلى الفوز فيها لولا التألق اللافت لحارس الأخير تيسير ال نتيف.
وتبدو حظوظ الجزيرة كبيرة لتخطي عقبة مضيفه الظفرة بالنظر إلى فارق الإمكانات الفنية بين الفريقين والتي تصب لصالح الأول الذي يعتمد كثيراً على الثنائي البرازيلي فرناندو بيانو ورافائيل سوبيس ونخبة من المحليين يتقدمهم علي خصيف وعبدالله موسى وسلطان المنهالي وسبيت خاطر وهلال سعيد وصالح عبيد.
ويبدو الظفرة في موقف حرج للبقاء في الدرجة الأولى مع احتلاله المركز العاشر برصيد 17 نقطة بفارق نقطتين عن الشعب.
يعتبر الظفرة أكثر فرق الدوري تعادلا برصيد 8 مرات في حين حقق الفوز ثلاث مرات فقط، لذلك عليه أن يتخلى عن تعادلاته إذا ما أراد خوض موسم آخر في دوري المحترفين الذي صعد إليه عام 2007.
وتتوجه الأنظار غدا إلى مباراة الدربي بين العين الثالث والوحدة الرابع التي يطلق عليها لقب "كلاسيكو الإمارات" لما تشهده مواجهات الطرفين من إثارة واهتمام جماهيري كبير.
تختلف طموحات الفريقين في المباراة، فيسعى العين لإبقاء آماله في المنافسة على اللقب والوحدة لتعزيز مركزه الرابع المؤهل إلى دوري أبطال آسيا.
ويحتل العين المركز الثالث برصيد 35 نقطة وبفارق سبع نقاط عن الأهلي المتصدر، لذلك فإن أي تعثر له قد يعني فعليا تقلص حظوظه في إحراز الثلاثية هذا الموسم بعدما سبق له الفوز بثنائية كأس الرابطة وكأس رئيس الإمارات.
ويعرف الوحدة أيضاً أن أي تعثره أيضاً قد يعني تنازله عن المركز الرابع الذي يحتله حاليا برصيد 24 نقطة خصوصاً أن الشباب لا يبتعد عنه سوى بنقطتين.
ويخوض الوحدة المباراة وسط ظروف صعبة بسبب غياب نجمه الأول إسماعيل مطر للإيقاف وعبد الرحيم جمعة للإصابة.
وفي المباريات الأخرى يستضيف الشارقة الثامن (18 نقطة) الوصل السابع (21 نقطة) وسط ظروف متناقضة للطرفين، مع سعي الأول لتجنب الهبوط والثاني للمنافسة على المركز الرابع.
وتتشابه الظروف في المباراتين الأخريين بين الشباب الخامس (22 نقطة) وضيفه عجمان التاسع (18 نقطة)، والنصر السادس (21 نقطة) مع الخليج الأخير (11 نقطة).
المصدر : الجزيرة الرياضية
0 تعليقات حول الموضوح:
إرسال تعليق