الجزائر البلد العربي الوحيد الذي لا يقيم علاقات مع الكيان الصهيوني لا من بعيد و لا من قريب

ليـكن في علم جميـع المشككين من العرب الذي نزعوا رداء العروبة و ارتدوا رداء الصهيونية .. أن الجزائر هي البلد العربي الوحيد ،، إن لم نقل أنها البلد الوحيد في العالم الذي لا يقيم علاقات لا من قريب و لا من بعيد و حتى مسمار في سفينة مصنوع في إسرائيل يتم منع السفينة حتى من الدخول للمياه الإقليمية الجزائريــة ،،
ليكن في علم الجميـع أن الجزائر هي البلد الوحيد في العالم الذي جمد صفقة شراء أسلحة مع أمريكا بسبب وجود قطع منها مصنوعة في إسرائيل ... بينما عدة الدول العربية الأخرى و على رأسها مصـر تشتري مباشرة من إسرائيل دون حرج . و ز يادة على هذا يتهمون دول أخرى بالخيانة.
ليكـن في علم الجميـع أن الجزائر لا تشتري شيئا و لو كان يصنع فقط في إسرائيـل .
ليكن في علم جميع المصريين الذيـن شككوا في إخلاص الجزائر للقضية الفلسطينة أن الجزائر هي الدولة العربية الوحيدة المشاركة بسفينة رسمية في أسطول الحرية الذي قرصنه الصهاينة .
ليكن في علم الجميـع أن الجزائر هي ثاني أكثر بلد في العالم يقدم مساعدات مادية مباشرة و غير مباشرة لفلسطين بعد المملكة العربية السعوديـة .
ليـكن في علم الجميـع ان الدولة الفلسطينيـة تم إعلان قيامها في الجزائـر العاصمــة .
ليـكن في علم الجميـع أن الجزائـر هي من أدخلت الوفد الفلسطيني لأول مرة للأمم المتحدة كعضو دائم و مراقب ما أدى بأمريكا لاستعمال الفيتو و منع هذا لكن قامت بحملة خاصة مع دول أخرى لإعادة الوفد الفلسطيني للأمم المتحدة ثم تشكلت كتلة كبيرة و نجحوا في ضمان مقعد دائم لفلسطين في الأمم المتحدة .
ليـكن في علـم الجميـع أن الجزائـر هي أول بلد عربي رفض إقامة قاعدة عسكرية أميريكية على أراضيـه في حين تتهافت الكثير من الدول العربية الأخرى للحصول على قاعدة أمريكية في أرضها للأسف .. لكن أمريكا ترفض لأن مواقع هذه الدول ليس إستراتيجيا كما هو الحال بالنسبة للصحراء الجزائرية على مستوى إفريقيا .
ليـكن في علم الجميـع أن الجزائـر هي الدولـة العربية الثانية في شراء السلاح بعد المملكة العربية السعوديـة رغم أننا ألغت عشرات الصفقات مع أمريكا بسبب قطع صهيونيـة في الأسلحة.
ليـكن في علم الجميـع أن الجزائر كانت و ستظل مع فلسطين ظالمـة أو مظلومـة ،،
بقلــم : علام محمـد ابن أرض المليون و نصف مليون شهيـد
لا أدعي أنني كاتب ،، لكني جزائري حر ،، وحي قلمي من قلبي

0 تعليقات حول الموضوح:

إرسال تعليق