أربعون ألف مستغانمي في الشوارع وأفراح عارمة في كل مكان

دقيقة واحدة بعد إعلان الحكم نهاية اللقاء التاريخي والبطولي وضمان تأشيرة التأهل لمونديال جنوب إفريقيا، امتلأت شوارع المدينة بأمواج هائجة من البشر حاملة الراية الوطنية وتهتف بحياة الجزائر والفريق الوطني، هبّوا كرجل واحد من جميع أنحاء مدن وقرى الولاية. وعرفت ساحة البلدية في تاريخ المدينة أكبر عرس منذ استرجاع السيادة الوطنية في سنة 1962. وتوقفت حركة المرور وسدّت جميع الطرق المؤدية إلى وسط المدينة بسبب طوابير السيارات التي تجاوز طولها 10 كلم. وعاشت الأحياء أعراسا وأهازيج وأغاني في الهواء الطلق بخروج العائلات المستغانمية من رجال ونساء وأطفال، أقسموا أن تتواصل إلى غاية الصباح، وتحويل ليل مستغانم إلى نهار والكل يفتخر ويتباهى بمقاتلي الصحراء.

0 تعليقات حول الموضوح:

إرسال تعليق