كريم مطمور للشروق:"الاعتداء لا يخيفنا وسارد بهدف في مرمى المصريين"

حاوره مبعوث الشروق إلى القاهرة: بلال وهاب
قال لاعب المنتخب الوطني كريم مطمور بأن رد الجزائريين على الاعتداء الذي تعرضوا له في القاهرة سيكون فوق أرضية الميدان، مشيرا إلى انه لم يكن يتوقع أن ترشق حافلة المنتخب الوطني بالحجارة، وأكد لاعب مانشن غلاد باخ الألماني بأنه سيجل هدف في مرمى عصام الحضري وسيهديه للجمهور الجزائري الذين تأثروا معنويا لما سمعوا به من تجاوزات خطيرة.

بعض وسائل الإعلام المصرية فندت اعتداء أنصار المنتخب المصري عليكم بالقرب من أن الفندق فهل لك أن تروي لنا ما حدث بالضبط؟

الرحلة من ايطاليا إلى القاهرة كانت ممتازة وكل شيء كان يسير على ما يرام بحيث التقينا بعض المناصرين الجزائريين عقب مغادرتنا للمطار ولكن المفاجئة كانت عندما وصلنا إلى فندق ايبيروتيل، بحيث رشقت حافلتنا بالحجارة نتجت عنها إصابة ستة لاعبين من بينا على غرار حليش و لموشية اللذان أصيبا على مستوى الرأس وأما صايفي و شاوشي أصيبا في اليد، وقد قدمت لهم الإسعافات اللازمة بالفندق، وهم في حالة صحية جيدة الآن.
وهل هذا الاعتداء سيكون له تأثير سلبي عليكم قبل وأثناء المواجهة؟
هدفنا الأول في هو التأهل للمونديال وقد قدمنا إلى مصر من اجل تحقيق نتيجة ايجابية لإسعاد الجمهور الجزائري، وما حدث أمام الفندق يزيدنا عزما على أداء مباراة كبيرة نشرف بها الكرة الجزائرية ونرفع الراية الوطنية بجنوب إفريقيا في المونديال المقبل، وليعلم الجميع بأننا مسالمون و رد فعلنا سيكون قويا فوق أرضية ميدان ملعب القاهرة، يوم السبت المقبل، لن يخفينا 80 ألف مناصر.
الا تتوقعون سيناريو اخطر غدا بملعب القاهرة ؟
كل شيء ممكن ولكن لا اعتقد بان يحدث نفس السيناريو يوم السبت المقبل، لان المواجهة ستكون منقولة على المباشر، واضن بان الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا) على علم بما حدث لنا أمس و سيوجه تحذيرا للاتحاد المصري، هذا الأخير بالتعاون مع السلطات الأمنية سيوفرون لنا الحماية اللازمة و أتمنى فقط أن لا يتعرض أنصارنا للاعتداء بسبب هذه المواجهة.

من خلال حديثك تبدو جاهزا للمواجهة؟
لحسن الحظ فان إصابتي تماثلت للشفاء بنسبة كبيرة، وقد تدربت بصفة طبيعية مع زملائي بتربص ايطاليا، وأنا جاهز للمواجهة نفسيا وبدنيا و سأحارب يوم السبت من اجل الألوان الوطنية، ومثلما فعلتها في مواجهة الذهاب بملعب البليدة، سأفعلها غدا وأوقع هدفا في مرمى المنتخب المصري.

0 تعليقات حول الموضوح:

إرسال تعليق