مانشستر يريد الابتعاد محلياً ويطمح أوروبياً



يملك مانشستر يونايتد فرصة الابتعاد بفارق 6 نقاط عن غريمه التقليدي ليفربول ولو لأربع وعشرين ساعة عندما يحل ضيفاً على ميدلزبره أحد الفرق المهددة بالهبوط في المرحلة الخامسة والثلاثين.
ومن المتوقع أن يجري مدرب مانشستر السير اليكس فيرغسون تغييرات جذرية على التشكيلة التي خاضت المباراة ضد أرسنال في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وإراحة معظم لاعبي الصف الأول وعلى رأسهم النجم البرتغالي كريسيتانو رونالدو وواين روني ومايكل كاريك.
وكان مانشستر يونايتد تقدم على أرسنال (1-0) وسيلتقي الفريقان مجدداً الثلاثاء المقبل في إياب نصف نهائي البطولة الأوروبية.
ويدخل مانشستر يونايتد برنامجاً مضغوطاً من المباريات سيجعله يلعب مباراة كل أربعة أيام من الآن وحتى نهاية الموسم في 24 أيار/مايو الحالي وربما إلى 27 منه في حال بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا الذي يحمل لقبه.
وسيغيب عن مانشستر يونايتد قلب دفاعه ريو فرديناند الذي أصيب في أضلاعه اثر اصطدامه بحارس مرماه الهولندي العملاق ادوين فان در سار.
في المقابل يدخل ليفربول مباراته مع نيوكاسل على أرضه مرشحاً للفوز بفارق كبير نظراً لفارق الإمكانيات بين الفريقين خصوصاً أن ليفربول فاز على منافسه ذهاباً خارج أرضه (5-1).
ويعود إلى صفوف ليفربول قائده ستيفن جيرارد بعد غيابه عن المباريات الأربع الأخيرة لفريقه في مختلف المسابقات لإصابة في محالبه.
في المقابل يلعب تشلسي الثالث مع فولهام السابع، ويسعى الأول إلى جمع المجد من طرفيه، عبر تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة. فهو يريد الفوز للاقتراب أكثر من مانشستر الذي تفصله عنه 6 نقاط، كما يطمح للدخول بروح معنوية كبيرة إلى لقائه مع برشلونة الإسباني يوم الأربعاء المقبل، وللاستفادة من كون المباراة على أرضه وبين جماهيره، بعد أن نجح بالعودة من إقليم كاتالونيا متعادلاً (0-0).
وفي بقية مباريات المرحلة يلتقي بورتسموث مع أرسنال وتوتنهام مع ويست بروميتش ألبيون ومانشستر سيتي مع بلاكبيرن وستوك سيتي مع ويستهام وويغان مع بولتون السبت وسندرلاند مع إيفرتون الأحد، بينما تختتم المرحلة يوم الاثنين المقبل بلقاء أستون فيلا مع هال سيتي.

المصدر:
وكالات

0 تعليقات حول الموضوح:

إرسال تعليق