الرياضيون الفلسطينيون.. وأحلام تتكسر تحت مطرقة الحصار


شارك الرياضي الفلسطيني صخر قلجة في بطولات عربية سابقة ، وحصل على المرتبة الثانية في بطولة الأندية العربية. وهو يمارس رياضة رفع الأثقال منذ عام 2003، وقد عاد ثانية ليمثل فلسطين ليحصل على ميداليتين إحداهما فضية والأخرى برونزية ، ولكن الوضع السياسي المعقد يجعل من مشاركات صخر قلجة في مسابقات رفع الأثقال خارج غزة أمرا غير ممكن بسبب الحصار. ودفعت الوضع النفسي للشباب والفراغ الكبير في ظل الحصار وانهيار المؤسسات الاقتصادية وانتشار الفقر والبطالة العديد من الشباب للتوجه للأندية الرياضية لممارسة لعبة كمال الأجسام. محمد الخطيب يواصل التدريب طوال أربع سنوات ومنذ ذلك الوقت لم يتمكن من مغادرة القطاع الذي يعتبر سجنا تتحطم فيه أحلام الرياضيين.إنها أزمة كل الرياضيين الفلسطينيين. الاعتقاد بأن غزة مكان غير ملائم لممارسة الرياضة لأن الرياضيين لا يسمح لهم بأن يكونوا جزءا من المشهد الرياضي العالمي، وخاصة بعد تشديد إغلاق المعابر وإغلاق معبر رفح ، هو إحباط يحاول الرياضيون التغلب عليه بالأمل في أن يأتي يوم تكون غزة فيه بلا حصار.

0 تعليقات حول الموضوح:

إرسال تعليق